21.1°القدس
20.87°رام الله
19.97°الخليل
25.67°غزة
21.1° القدس
رام الله20.87°
الخليل19.97°
غزة25.67°
الإثنين 07 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

خبر: فتح تفصل القيادي ناصر جمعة

كشفت مصادر خاصة لوكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" عن اتخاذ اللجنة المركزية لحركة فتح برئاسة محمود عباس قرار نهائيا بفصل القيادي في الحركة والنائب عنها في المجلس التشريعي ناصر جمعة من مدينة نابلس، بسبب علاقاته القوية مع القيادي المفصول محمد دحلان. ويعد ناصر جمعة، من القيادات الشابة في حركة فتح، وبرز أسمه خلال انتفاضة الأقصى، وتدرج في المواقع التنظيمية حتى تم ترشيحه ضمن قائمة فتح في الانتخابات التشريعية عام 2006، وفاز بكرسي في البرلمان ممثلا عنها. لكن المصادر أكدت أن جمعة رجل لا يحب الظهور على وسائل الإعلام وليس له مواقف أو تصريحات سياسية بارزة، وخلال العامين الأخيرين برز اسمه كناشط في مجال العمل الاجتماعي، ويدير حاليا عددا من المراكز المجتمعية والشبابية في مقدمتها مركز الحياة لتنمية المجتمع المدني في نابلس، وهو مركز حديث ومتطور، ويعمل به عدد كبير من الشباب التابعين لحركة فتح، وينظم دورات في مجالات مختلفة. [title]جماعة دحلان[/title] ومعروف عن جمعة أنه محسوب على تيار دحلان في الضفة الغربية، وهو بذلك على تضاد مع التيارات الأخرى في محافظة نابلس، لا سيما تيار عضو اللجنة المركزية محمود العالول. وبسبب هذا التباين تعرض جمعة لعدة اعتداءات، أبرزها حرق سيارته 5-3-2011 خلال وقوفها أمام منزله في منطقة المخفية بنابلس. لكن الحدث الأبرز الذي تعرض له كان قبل أقل من عشرين يوما فقط، وتحديدا بتاريخ 16-2-2014، حينما أوقف جنود الاحتلال السيارة التي كان يستقلها جمعة على حاجز حوارة جنوبي نابلس، واحتجزته لعدة ساعات، واعتقلت الشخص الذي كان برفقته، وهو جمال النابلسي من أبرز قادة فتح في نابلس وأسير محرر أمضى نحو 10 أعوام في سجون الاحتلال وأفرج عنه قبل أقل من عام. كما أن إصدار جمعة لبيان صحفي -وهي من المرات النادرة التي يصدر بها بيانات صحفية- للتنديد بالاعتداء الذي وقع على سيارة النائب ماجد أبو شمالة في قطاع غزة بإطلاق صلية من الرصاص عليها أثناء توقفها أمام منزله قبل عدة أشهر، عززت من المعلومات عن صلته القوية بدحلان والمحسوبين عليه. [title]قرار فتحاوي[/title] وكان جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، أكد وجود قرار صدر من الحركة بفصل كل عنصر له علاقة بالنائب والقيادي المفصول محمد دحلان. موضحا أنه تم تشكيل لجنة داخلية خاصة، "لمناقشة وبحث كل أوضاع الحركة الداخلية بجدية، ووضع حلول عاجلة وعملية لإزالتها، وفصل أي عنصر له علاقة بالنائب محمد دحلان". واشتعلت الخلافات بين عباس ودحلان الذي أصبح يمتلك نفوذًا واسعًا في مصر رغم كل الوساطات التي تدخلت لإنهاء الخلاف القائم بين الرجلين، إلا أنها فشلت بسبب إصرار أبو مازن على مواقفه بضرورة محاسبة دحلان على تجاوزاته. وعمل دحلان وفريقه على شن هجوم إعلامي غير مسبوق ضد عباس، بالتنسيق مع إعلاميين يعملون لصالحه من خلال مواقعهم الإعلامية الخاصة. واستعان دحلان بفريق أمني متخصص من أجل استهداف قيادات عربية وفلسطينية بهدف الحصول على وثائق سياسية لتعرية مواقف أبو مازن وإحراجه سياسيًا أمام العالم.