أفاد مصدر في الجبهة الديمقراطية أن مسؤول الاعلام في الجبهة نهاد أبو غوش حاول الانتحار في مكتبه في رام الله صباح اليوم السبت. وقال المصدر إن أبو غوش جرح الوريد في رقبته ويده، لكن زملاءه في المكتب تمكنوا من إنقاذه في اللحظات الأخيرة. وحسب صحيفة القدس فإن أبو غوش كان يمر في ظروف نفسية صعبة مؤخرا دفعته إلى محاولة الانتحار. لكن المصدر قال إن "التفاصيل ما زالت غامضة، لكن يبدو أنها تراكمات نفسية لها علاقة بظروفه الاجتماعية والمالية، وليس لها علاقة إطلاقا بوضعه التنظيمي". وروى المصدر الحادثة قائلا إن أبو غوش أغلق باب مكتبه صباح اليوم واتصل بأحد زملائه في الجبهة وهو في وضع نفسي حرج، ما دفع الأخير للذهاب فورا إلى المكتب "ليجد أبو غوش مغشيا عليه وينزف"، موضحا أنه قطع وريد يده ووريد رقبته، الا أن وجود مسعف بالصدفة في المكان أنقذ أبوغوش الذي نزف كميات كبيرة من الدم. وأشار المصدر إلى أنه تم التمكن من علاج ابو غوش وحالته حاليا مستقرة، مؤكدا أن عضو القيادة المركزية في الجبهة الديمقراطية كان في حالة نفسيه صعبة مؤخرا " لكن لا أحد من الرفاق توقع أن يقدم الرجل على الانتحار". أبو غوش في الخمسينيات من العمر، وهو من كوادر الجبهة الديمقراطية. شغل منصب عضو المكتب السياسي واللجنة المركزية في الجبهة قبل أن يقرر مؤخرا الابتعاد عن المناصب القيادية ليصبح مسؤولا للإعلام في الجبهة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.