18.08°القدس
17.83°رام الله
17.19°الخليل
23.02°غزة
18.08° القدس
رام الله17.83°
الخليل17.19°
غزة23.02°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.79

خبر: دعوات لتصعيد المقاومة رداً على الاحتلال

تصعيد إسرائيلي خطير خلال الساعات القليلة الماضية، أسفر عن ارتقاء ستة شهداء، ثلاثة منهم في قطاع غزة. ممارسات على الأرض لم يجد الفلسطينيون أمامها من سبيل، سوى الدعوة لتصعيد المقاومة، وتوجيه ضربات مؤلمة للاحتلال والمستوطنين لتكون رادعًا لهم على تكرارها. فخلال جنازات الشهداء القاضي رائد زعيتر في نابلس والطالب ساجي نواجعة من رام الله، عادت الهتافات الثورية التي كانت تردد خلال جنازات الشهداء والمقاومين أبان الانتفاضة الثانية. فبأعلى صوتهم نادى المشاركون في جنازة نابلس على الكتائب المسلحة لترد على جرائم الاحتلال، قائلين "يا كتائب ويا قسام"، وكذلك "على القدس رايحين شهداء بالملايين"، وأيضا "يا خالد بن الوليد جبنالك عريس جديد". كما هتف آخرون، "فليسقط غصن الزيتون"، وهو ما وصل لآذان مسئولي السلطة وحركة فتح المشاركين في التشييع. يقول عضو لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس عماد الدين اشتيوي إن :"الاحتلال الإسرائيلي لا يفرق بين فلسطيني وأردني أو أية جنسية عربية أخرى، فهو يعتبرهم كلهم أعداء ويقتل بدم بارد ودون مقدمات". وأضاف "لا يجب السكوت على تمادي قوات الاحتلال واستسهالها القتل، اليوم شيعنا القاضي زعيتر وفي رام الله الطالب نواجعة وفي طولكرم هناك شهيد ثالث.. كلهم قتلوا لإشباع الغريزة الدموية للجنود الإرهابيين.. ولا بد من رد على ذلك". أما الشاب محمود عمرو، فشدد على أن التنسيق الأمني والصمت امام جرائم الاحتلال تعطيه دافعا ليضاعف من إجراءاته على الأرض. وتابع "عندما كان هناك عمليات تضرب عمق الكيان، واستهداف للمستوطنين على الطرق الخارجي كان حكومة إسرائيل تفكر ألف مرة قبل تنفيذ هجوم هنا أو هناك.. لكنها اليوم آمنة بسبب السلطة وأجهزتها الأمنية". وطالب الشاب مؤيد حزام على ضرورة "وقف المراهنة على المفاوضات العقيمة التي يستغلها الاحتلال للتنكيل بالشعب الفلسطيني، ومتابعة الهجوم السياسي والدبلوماسي على الصعيد الدولي لفرض العقوبات على دولة الاحتلال ومستوطنيه". [title]صمت مطبق!![/title] من جهته، أدان رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني الدكتور عزيز الدويك، ونواب المجلس جرائم الاغتيال بحق ستة من الشهداء في الضفة والقطاع خلال 24 ساعة. واعتبر الدويك في بيان صحفي وصل[color=red] "فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه، أن "هذه الجريمة البشعة تأتي استمرارا لجرائم الاحتلال بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وفي ظل صمت عربي ودولي، واستهدافا للمقاومين من أبناء شعبنا". وطالب السلطة الفلسطينية أخذ موقف حازم من ممارسات الاحتلال، و"وقف كافة أشكال اللقاءات التي لا نتيجة لها سوى مزيد من دماء أبناء شعبنا، واستمرار أعمال التهويد". كما طالب أيضا أبناء شعبنا إلى "بذل مزيد من الجهود من أجل الوصول إلى مصالحة شاملة، تعيد الوحدة بين أبناء شعبنا، وتزيد من صموده في وجه التحديات والمؤامرات التي يتعرض لها". [title]وقف المفاوضات[/title] دعا النائب قيس عبد الكريم "أبو ليلى" نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إلى الوقف الفوري للمفاوضات التوجه الفوري للأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة لمحاكمه الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا، إضافة لتوحيد كافة الجهود وتصعيد المقاومة الشعبية كرد على ما يرتكب من جرائم بحق شعبنا". وقال أبو ليلى في بيان صحفي وصل[color=red] "فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه، إن "ما تقوم به قوات الاحتلال من جرائم في الضفة الغربية وقطاع غزة يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب بحق الإنسانية، حيث أن سلطات الاحتلال تقصف بطائراتها الحربية وبصواريخها الثقيلة منازل المواطنين العزل، وتوقع العديد من الشهداء من بينهم الأطفال والرضع، في الوقت الذي تواصل فيه عمليات الإعدام بدم بارد في مختلف أنحاء الضفة". وطالب كافة فصائل وأطياف العمل الوطني الفلسطيني إلى وضع استراتيجية واضحة للتصدي لأي عدوان إسرائيلي، والعمل على كافة الأصعدة لفضح ممارسات الاحتلال، سواء على الصعيد الدبلوماسي العربي والعالمي، وكذلك على الصعيد الإعلامي والداخلي من خلال توحيد وتمكين الجبهة الداخلية الفلسطينية". [title]الرد الفوري[/title] بدورها، أكدت لجان المقاومة أن "مسلسل القتل الذي يرتكبه جيش الاحتلال في الضفة وغزة يستدعي الرد عليه بالانسحاب الفوري من مسلسل المفاوضات الذي لا ينتهي والتمترس خلف خيار المقاومة لردع الاحتلال عن إرتكابه الجرائم ضد أبناء شعبنا". وجددت لجان المقاومة دعوتها لكل أطياف فصائل المقاومة الفلسطينية "بضرورة الاتفاق على برنامج وطني موحد للرد على جرائم الاحتلال بحق أهلنا وأبناء شعبنا والالتفاف حول برنامج المقاومة والجهاد كونه الطريق الوحيد الذي اثبت جدواه في مواجهة أعدائنا". وشددت لجان المقاومة أن "جرائم القتل تؤكد الحقيقة الدامغة أن العدو لا يفهم ولا يعرف سوى لغة القتل وسفك الدماء وهذا يتطلب منا معاملته بالمثل والرد على جرائمه".