اعتبرت الحكومة الفلسطينية تصريحات رئيس السلطة محمود عباس حول تورط القيادي المفصول من حركة "فتح" محمد جلان في اغتيال القائد صلاح شحادة خطير وتوقيته أخطر. وقال المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء طاهر النونو على صفحته على بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إذا كان صحيحا والأرجح ذلك فما الذي دفع أبو مازن إلى الصمت كل هذا الوقت بل وتكليف دحلان بعد ذلك بمهام قيادية عليا ومناصب وزارية حيث شغل بعدها منصب وزير الشؤون الأمنية ثم المسؤول الأمني الأعلى في ظل رئاسته". وتساءل النونو: "كيف يولي عباس دحلان هذه المناصب وهو يدرك خيانته وتبعيته لإسرائيل". وأضاف: "هل تذكر عباس بعد هذه السنين هذه المعلومة ليعلنها على الملأ، وما الذي يضمن أنه لا يعلم تورط دحلان أو غيره من قادة التنسيق الأمني في قتل المزيد من الشهداء والقادة". وأكد النونو أن تصريح عباس يحتاج إلى تحقيق وطني في حقيقة ما كان ولا زال يقوم به قادة السلطة الأمنيون المتورطون بالتنسيق الأمني ومحاكمة المتورطين منهم. وكان رئيس السلطة محمود عباس كشف عن تورط محمد دحلان في اغتيال القيادي في حركة "حماس" والقائد العام كتائب القسام صلاح شحادة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.