"جوز التِّنتِين" مِتهْنِّي، وابن "الضُّرَّة مَاكِل زِفْتْ"، وصَارَتْ غزَّة بنت الضُّرَّة لحكام العرَبْ، حصار وفقر وفي النهاية حرب وما حد فيهم فاتح فَمَهُ عادي جداً، أو "فاتحين تِمْهُمْ" وجهازهم العصبي مَرْخي، لو أن غزة ليست جزءً من عروبتكم أيها المستعربون الجُدُدْ. كنَّا في السابق نشكو إلى الله صمت وتقاعس الحكام العرب عمَّا يجري من مجازر في فلسطين، اليوم لم يبق الصمت صمتاً لقد تحوَّل إلى تآمر ووقوف مع الاحتلال ضد الفلسطينيين، غزة تقاوم وحدها نيابة عن العرب، تقاوم ضد "السِّت ساعات" كهرباء، ضد "الست شواكل" ثمن لتر الوقود، تقاوم بكرامتها، ولا عالبال ولا عالخاطر... طيب شويِّة دم بس، يا عمي بلاش دَمْ خليها شويِّة كرامة، "يلعن سَلْسَفِيلْكُم" خلينا نقاوم وافتحوا المعابر يا عرب. ولا خليها تُفْرُطْ القصة، حلف النَّأتو مع أمريكا مع "إسرائيل" يهاجموا غزة، وتتصدى المقاومة ومن له "نَصِيْب في شَغْلَة بياخدها" يموت مين ما يموت، و"فكُّونا من هالقِصًّة".... كانت فلسطين "عربية" كنَّا نَحْسَبُهُم يقولونها من لغة الوطنية والقومية والعربية، ولكنَّأ اكتشفنا أنهم يحسبونها "عربية" يعني سيَّارة يركبها كل من أراد الشهرة لنفسه، والتطهير لمصائبه. لا نزال تائهين بين "العيب" و"الواجب" و"الشرف" و"الهوية" و"الخازوق العربي"، أكثر من عشرين شهيد قتلتهم "اسرائيل" في الفترة الأخيرة، ولا نَفَسْ... وعلى قولة أبو "يزن" من له نصيب في شغلة بياخدها، وخليها "تْمَلْدِنْ" ع "بلاطة" ويلعن أبوها من جيرة "زي الزفت" ما حد راضي يتحرك. [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/title]