25.55°القدس
25.16°رام الله
24.42°الخليل
27.11°غزة
25.55° القدس
رام الله25.16°
الخليل24.42°
غزة27.11°
الثلاثاء 08 أكتوبر 2024
4.95جنيه إسترليني
5.35دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.15يورو
3.79دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.95
دينار أردني5.35
جنيه مصري0.08
يورو4.15
دولار أمريكي3.79

خبر: قرعاوي وزيدان يستهجنان استمرار المفاوضات

استهجن نائبان فلسطينيان عن محافظة طولكرم في شمال الضفة الغربية مواصلة السلطة الفلسطينية للمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، رغم تجديد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو معارضته لتجميد البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما تطالب به السلطة الفلسطينية كإجراء لدفع محادثات التسوية الجارية برعاية أميركية. وقال النائب فتحي القرعاوي إن: "تجديد موقف نتنياهو، جاء وسط إصرار الاحتلال على فرض كامل شروطه, إضافةً إلى الإصرار على استمرار الاستيطان"، مؤكداً أن ذلك يضع السلطة أمام تساؤلاتٍ عن جدوى العبث والاستهتار بمشاعر الشعب الفلسطيني، خاصةً أن هناك حديث عن إطالة عمر المفاوضات لفترة أخرى. وأشار القرعاوي إلى أن مجرد البقاء في المفاوضات لدى السلطة هو غاية عقيمة لا طائل من ورائها باستثناء استمرار الاحتلال في فرض ما بريد على أرض الواقع، مؤكداً أن استمرار السلطة في هذا النهج غير المسئول يعرض الشعب الفلسطيني ومصالحه للخطر ويؤدي بالتالي إلى ضياع حقوقه، داعياً منظمة التحرير إلى مصارحة الشعب الفلسطيني بحقيقة ما يجري في المفاوضات والاعتراف بفشلها، والعودة إلى خيارات الشعب الفلسطيني وهي كثيرة ومتعددة، وفق قوله. [title]نتيجة عدمية[/title] بدوره, اعتبر النائب عبد الرحمن زيدان أن لكلٍ من حكومة الاحتلال والسلطة الفلسطينية مصلحة مشتركة في استمرار المفاوضات رغم وضوح النتيجة العدمية لها، مبيناً أن المفاوضات توفر للاحتلال غطاء لاستمرار الاستيطان والتهويد دون أن يتعرض لأي إدانة، كما توفر استمرار الدعم المالي الدولي للسلطة الفلسطينية في الوقت ذاته. وتابع زيدان ولو قاطعت السلطة المفاوضات لتعرضت للعقوبات والحصار فوراً وهذا يضر بأصحاب المصالح مادياً ويزعزع سيطرتهم على الضفة سياسياً وأمنياً"، مستشهداً بتهديدات واشنطن لرئيس السلطة محمود عباس، مشيراً إلى أنها توضح مقدار الابتزاز الذي تمارسه واشنطن لمنع توقف المفاوضات لإعطاء الفرصة للاحتلال لتحسين موقفه من جهة وللعمل على ترتيب المنطقة بكل مكوناتها من جهةٍ أخرى. وأكد زيدان أن المطلوب حالياً هو تغيير الحالة البائسة للمنظمة التي فقدت شرعية مؤسساتها ومصداقية تمثيلها للشعب الفلسطيني، موضحاً أن المطلوب من الجميع المسارعة إلى إعادة صياغة المنظمة بشكل توافقي، وانتخاب مجلس وطني ليفرز قيادة حقيقية للشعب الفلسطيني وصياغة برنامج نضال توافقي وطني يشارك فيه الجميع دون استثناء.