من حرب 48 واحنا نازلين نقول "ضريبة المقاومة" ضريبة الثبات، ضريبة الصمود، ضريبة التحرير... النا 65 سنة بندفع ضرائب، أكثر من أوروبا "وحياتك" نسبة الضريبة لدينا أصبحت 145% حسب مقياس الضرائب العالمي، وكلها ضرائب... "شو القصة" فش جوائز، فش هدايا، فش خصم، ولا أسعار جملة ولا تخفيضات، ولا.. حتى انتصاراتنا ممزوجة برحيل قادة كبار.. "إسرائيل" يلعن أبوها عاملة ابتزاز النا في عوائد الضرائب وليل نهار بْتِفْرِضْ علينا ضرائب، والعرب "مِنْهَا وغادْ، هو كل الدنيا بدها تحل أزماتها على حساب رفع الضريبة على أهل فلسطين؟!. لدي قشعريرة من كلمة ضريبة، فأنا أقرنها دائماُ بحالة الغلاء الفاحشة في سوق الكرامة العربي، والذي خسر في البورصة العالمية خسارة فاحشة، كما خسرت الديمقراطية تماماً، فمن منَّا يقبل بأن تكون غزة وحدها في أزمتها الضريبية في حين أن أوروبا كلها وقفت مع اليونان في أزمتها ولم يقف معنا العرب؟!. إن مصطلح "ضريبة المقاومة" المبرر والمخرج لما نحن فيه، لم يكن وحده مرافقاً لنا في حياتنا اليومية، فهناك ضريبة الكهرباء والماء والغلاء والتأمين، وكلها ضرائب ندفعها مع ضريبة ثباتنا، وبالرغم من التزامنا التام بدفع الضرائب المعنوية والمادية، إلا أننا لم نحصل على أي أرباح، "زي ورقة اليانصيب" دفعنا "كُومْ" ضرايب، وحصلنا على انقسام وحصار ومعابر مغلقة، ولا نزال ندفع عزيزي.... أنا بالنسبة لي من "هَانْ ورَايِح" مش دافع ضرايب، خلي العرب يدفعوا شوي.! [title]وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق[/title]
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.