18.34°القدس
18.03°رام الله
17.19°الخليل
23.87°غزة
18.34° القدس
رام الله18.03°
الخليل17.19°
غزة23.87°
الأربعاء 09 أكتوبر 2024
4.93جنيه إسترليني
5.31دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.13يورو
3.76دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.93
دينار أردني5.31
جنيه مصري0.08
يورو4.13
دولار أمريكي3.76

خبر: دعوة أوروبا لتطبيق القانون مع "إسرائيل"

حذر مشاركون في حلقة نقاش حول سياسة الاتحاد الأوروبي إزاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من استخدام بعض الدوائر الأوروبية انسداد الأفق أمام التسوية على أساس حل الدولتين، والترويج لخيارات بديلة مثل الدولة الواحدة، على أهمية بحثها، من أجل التهرب من الالتزامات التي يفرضها القانون الدولي على أوروبا والمجتمع الدولي عموما إزاء تحميل "إسرائيل" مسؤولية مثل هذا الانسداد، واحترام ضرورة التعامل مع القوة القائمة بالاحتلال بموجب الالتزامات التعاقدية المترتبة على اتفاقية جنيف الرابعة. وانتقد هؤلاء ما وصفوه بالسياسات الانتقائية للاتحاد الأوروبي في التعامل مع الانتهاكات الإسرائيلية، كاتخاذ إجراءات لتمييز منتجات المستوطنات وعدم تقديم دعم مالي للجهات التي تتعامل معها، بدلا من اعتماد موقف يلتزم بالقانون الدولي الذي يعد مجمل السياسات التي تطبقها السلطة القائمة بالاحتلال غير قانونية، ومنها وجود المستوطنات بحد ذاته، وغيرها من إجراءات باطلة لتغيير الوقائع في الأراضي المحتلة منذ حزيران 1967. كما طالبوا بالتزام دول الاتحاد الأوروبي بالتعامل مع فلسطين وفق مكانتها الجديدة كدولة بصفة مراقب في الأمم المتحدة بعد تصويت الجمعية العامة لصالح هذا القرار بأغلبية 138 دولة مقابل رفض 9 دول فقط، من بينها دولة أوروبية واحدة هي جمهورية التشيك، إضافة إلى عدم إدارة الظهر لاتجاهات الرأي العام في البلدان الأوروبية المؤيد في غالبيته للحقوق الفلسطينية، كما يتبين من اتساع نطاق المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية بشكل عام. جاء ذلك خلال حلقة نقاش نظمها المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية (مسارات) في مقره بالبيرة، تحت عنوان "أوروبا، حل الدولتين والحركة الوطنية الفلسطينية.. هل حان وقت التغيير؟"، بمشاركة شخصيات سياسية ومجتمعية وأكاديمية، وتحدث فيها كل من: ألكسندر كتاب، زميل زائر في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، وماتيا توالدو، زميل باحث بالمجلس في لندن، وأولاف بيانكه، مدير المجلس في برلين، وميريام بينارد، زميلة باحثة بالمجلس في باريس. [title]تسليط الضوء[/title] وافتتح حلقة النقاش خليل شاهين، مدير البحوث والسياسات في مركز مسارات، منوها إلى أنها تندرج في سياق اهتمام المركز بتسليط الضوء على مواقف الأطراف الدولية المؤثرة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والسياسات الفلسطينية المطلوبة لتطوير هذه المواقف. وقال إن الجدير بالنقاش هو أسباب تقاعس المجتمع الدولي، وبخاصة الاتحاد الأوروبي، عن القيام بدور فعال طيلة السنوات الماضية لوضع حد للسياسات الإسرائيلية التي تتحمل المسؤولية عن وصول التسوية على أساس "حل الدولتين" إلى طريق مسدودة، متسائلا عن المبررات التي تحمل على الاعتقاد بأن السياسة الأوروبية لن تقوم في حالة الترويج لخيارات بديلة كحل الدولة الواحدة، بإعادة إنتاج إخفاقاتها السابقة إزاء تحقيق "حل الدولتين". وقام المتحدثون بعرض أبرز استخلاصات تقريرين صدرا مؤخرا عن المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية: الأول "مقياس جدوى حل الدولتين" الذي يقيس جدوى هذا المشروع بالاستناد إلى سبعة محاور مختلفة، والثاني "في البحث عن الشرعية: الحركة الوطنية الفلسطينية بعد عشرين عاما على أوسلو"، الذي يناقش المأزق الذي تواجهه الحركة الوطنية الفلسطينية، ويفحص الدعم الأوروبي المحتمل لبناء إستراتيجية فلسطينية جديدة.