أكدت وزارة الداخلية أن أجهزتها الأمينة في قطاع غزة ستبقى درعًا أمنيًا لحماية شعبنا ومقاومته من العدو الإسرائيلي وعملائه، وملتزمة بحماية ظهر المقاومة مهما كلفها ذلك من ثمن. وطالب الناطق باسم الوزارة إياد البزم في تصريح عبر صفحته "فيسبوك"، الأحد، السلطة بتحمل مسئوليتها الوطنية تجاه شعبنا ووقف التنسيق والتعاون الأمني مع الاحتلال الذي يدفع شعبنا ثمنه يوميا من دماء أبنائه. وقال البزم "ستظل الأجهزة الأمنية في قطاع غزة وفية لشعبنا ودماء شهدائنا، ولن تتبدل عقيدتها الأمنية الوطنية أو تحيد عن بوصلته". وأضاف "ستظل الأجهزة الأمنية في قطاع غزة وفية لشعبنا ودماء شهدائنا ولن تتبدل عقيدتها الأمنية الوطنية أو تحيد عن بوصلتها". وتابع "لا زال شعبنا المجاهد يواصل بكل بسالة تصديه للاحتلال الإسرائيلي، ويدفع دم أبنائه ضريبة للعزة والكرامة؛ وآخر تلك البطولات ما وقع في مخيم جنين من جريمة إسرائيلية بشعة ارتقى فيها ثلاثة من مجاهدي شعبنا؛ وما كان لتلك الجريمة أن تتم لولا التعاون الأمني بين سلطة رام الله والاحتلال الإسرائيلي". واستشهد أمس السبت، المجاهد القسامي حمزة جمال أبو الهيجا (22عاماً)، ومحمود هاشم أبو زينة (17 عامًا) من سرايا القدس، ويزن جبارين (23عامًا) من شهداء الأقصى، خلال اشتباكات اندلعت فجر أمس، عقب اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين شمال الضفة الغربية.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.