21.68°القدس
21.44°رام الله
20.53°الخليل
26.02°غزة
21.68° القدس
رام الله21.44°
الخليل20.53°
غزة26.02°
السبت 12 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

خبر: "أبو الهيجا" أنقذ أماً وطفلها قبل استشهاده

في الوقت الذي كانت تُحاصر فيه الوحدات الخاصة الإسرائيلية وتطلق الرصاص وصواريخ "الانيرجا" باتجاه أحد منازل مخيم جنين، تفاجئ المطارد في كتائب القسام- حماس، حمزة جمال أبو الهيجا (21 عامًا) بوجود سيدة و طفلها في إحدى الغرف العلوية, فما كان منه إلا أن حمل الطفل بين ذراعية وساعد السيدة ونزل بهم إلى الطابق السفلي عند بقية العائلة ومن ثم عاد وواصل الاشتباك. ووفق صاحب المنزل الذي استشهد فيه حمزة أبو الهيجا قال لـ[color=red]"فلسطين الآن"[/color]، أنه وخلال الاشتباك المسلح وإطلاق النار داخل الطابق الذي كان يتواجد, انهار حائط داخل الشقة, فتفاجىء حمزة بوجود سيدة وطفلها في إحدى الغرف العلوية فقام بتأمينهم، وبعدها صعد مجدداً إلى المكان الذي تحصن فيه. ولما جاء قدره وأصيب بعدة شظايا في جسده جراء القذائف، حمل بندقيته و قفز من شباك المطبخ من الطابق العلوي إلى الأسفل نحو الجنود مباشرة، و بدأ يكبر ويطلق النار عليهم من مسافة قريبة جداً.. إلى أن صعدت روحه الى السماء. وكانت قوة خاصة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة جنين، الساعة الثالثة فجرًا، معززة بطائرات استطلاع، وحاصرت منزل المواطن إياد عزمي حسينية الذي تحصن فيه المطارد في كتائب القسام- حماس، حمزة جمال أبو الهيجا (21 عامًا) من مخيم جنين، ثم دخلت قوات كبيرة من جيش الاحتلال لتساند القوة الإسرائيلية وحاصرت المنزل. واعتلت أسطح منازل مجاورة وعززت المكان بالقناصة، وبدأت المناداة من خلال مكبرات الصوت على الشاب حمزة (حمزة سلم نفسك.. المكان محاصر)، إلا أن حمزة اشتبك معهم مدة ساعة ونصف رافضًا الاستسلام، وهذا ما يؤكد رواية صاحب المنزل. ووفق شهود عيان، فإن قوات الاحتلال قصفت المنزل بقنابل "أنيرجا" حارقة، وصواريخ "لاو"، وهدمت أجزاء من المنزل بواسطة جرافة احتلالية، وخرج حمزة ليشتبك مع القوات الخاصة الإسرائيلية، التي أصابته في ساقيه، ثم في رأسه، وتوجهت نحوه وأطلقت عليه نيرانها بكثافة كي تتأكد من استشهاده". وأضافوا: تدخل المقاومين يزن جبارين من كتائب الأقصى- فتح، ومحمد أبو زينة من سرايا القدس- الجهاد الإسلامي لانتشال جثة حمزة، بعدما منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من انتشالها، وأطلقت الرصاص الحي على كل من حاول الاقتراب، مما أدى لاستشهاد الشابين جبارين وأبو زينة.