وأخيراً ظهرت مجموعات "الألتراس" السياسي في الشارع الغزي لأول مرة، بعد تأسيسها بأمريكا اللاتينية وأوربا ثم في إفريقيا، والتي كانت تظهر كفرق تشجيعية تهدف لمناصرة الفرق الرياضية لكرة القدم، إلا أنها باتت تمثل، وبعد ظهورها لأول مرة بغزة، إضافة جديدة على الساحة الجماهيرية والسياسية الفلسطينية. وكان أول ظهور لـ"الألتراس" في شمال إفريقيا عن طريق تونس و الجزائر ثم المغرب وبعدها في جمهورية مصر العربية، فيما بدأت ظاهرة "الألتراس" السياسي بفاعلية منذ ثورة الـ "25 يناير"، وبعض أحداث أخرى مؤثرة في ميدان رابعة العدوية الذي كان ميداناً للشرعية المصرية ومناصري الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي. واعتبر متابعون أن ظهور فرق "الألتراس الحمساوي" في مهرجان "الوفاء والثبات على درب الشهداء" الذي نظمته حركة حماس إحياءً للذكرى العاشرة لاستشهاد الشيخ المؤسس أحمد ياسين ومجموعة من قادة الحركة البارزين، ما هو إلا جذبٌ سياسيٌ هامٌ يحققه جهاز العمل الجماهيري لحركة حماس. وظهرت خلال المهرجان فرقاً أسمت نفسها بـ "الألتراس الأقصاوي"، و"الألتراس الحمساوي"، تعمل على تشجيع وإثارة الجماهير خلال الفقرات الفنية في المهرجان. وأظهرت فرق الألتراس حماساً وتفاعلاً جماهيراً واسعاً بين الجماهير لم يكن متوقعاً حسب مراقبون. لمشاهدة الصور [url=http://paltimes.net/gallery/showalbum/61805]اضغط هنا[/url] [title]فيديو للألتراس الحمساوي[/title]