وصفت مصادر عسكرية إسرائيلية مخيم جنين بأنه مصدر يدب الرعب في نفوس الجنود العسكريين، حيث حاول نشطاء داخل المخيم اكتساب لقب "عاصمة المقاومة" كما كانت يوماً نابلس والخليل وجنين ذاتها قبل عملية "السور الواقي"، على حد تعبيرها. وقالت المصادر العسكرية: "خلافا لكافة عمليات الاعتقال التي تنفذها قوات الاحتلال في مختلف مناطق الضفة الغربية، تواجه في مخيم جنين مقاومة مسلحة تشمل إطلاق نار من أسلحة خفيفة وإلقاء بعض العبوات الناسفة، ويتم اكتشاف قوات الاحتلال لتنفيذ عمليات الاعتقال خلال ثوان معدودة، وفوراً يبدأ عشرات بل مئات الفلسطينيين بالتجمع، وإحاطة قوات الاحتلال ويحاولون ضربها والمس بها.. وباتت قيادة المنطقة الوسطى على إدراك تام بان عمليات الاعتقال في جنين لا تمر بسهولة". وأضافت المصادر "يعد مخيم جنين نقطة إرهاب رئيسية في الضفة الغربية.. ونحن نشخصه كمنطقة مزعجة جدا، لدرجة أن ضباط فرقة "يوش" العسكرية يبقون واقفين على أرجلهم خلال كل عملية اعتقال يتم تنفيذها في المخيم، ويستعدون لتعقيدات قد تطرأ على سير العملية.. ويعتبر المخيم في الفترة الأخيرة أحد أهم التحديات التي تواجهنا، حيث تعرضت غالبية القوات التي دخلت المخيم خلال الأشهر الماضية لإطلاق النار".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.