أكدّت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أن ثلاثين فلسطينياً قضوا الأسبوع الماضي بسبب الأحداث الدائرة في سورية، سبعة منهم قضوا إثر قصف استهدف مخيم اليرموك أول أمس. وذكرت المجموعة في تقريرها، الذي تلقت[color=red] "فلسطين الآن[/color]" نسخة عنه، الثلاثاء، أن مخيمات اليرموك وحندرات ودرعا وخان الشيح قد تعرضت للقصف خلال الأسبوع الماضي، كما أشار التقرير إلى استمرار الحصار المشدد المفروض على مخيم اليرموك منذ أكثر من ثمانية أشهر. وأضاف التقرير "لا يزال مخيم اليرموك يعاني من أزمات معيشية وصحية بسبب ذلك الحصار، إضافة إلى ما يعانيه مخيم درعا في الجانبين الصحي والمعيشي"، كما نوّه التقرير إلى أن معظم المخيمات الفلسطينية في سورية تعاني من أزمات في المحروقات والكهرباء والمواصلات وارتفاع تكاليف المعيشة وانتشار البطالة في صفوف أبنائها. وسجل يوم أمس اعتقال عدد من طلاب مخيم النيرب، حيث قام الأمن السوري باعتقال كل من أحمد عبد الحفيظ، محمد جميل، محمد أبو الصابر، أمجد مغامس أثناء تواجدهم في جامعة حلب. وفق ما ذكرت المجموعة. [title]مخيم حندرات [/title] وأفاد التقرير أن مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب، تعرض يوم أمس الاثنين، للقصف بالبراميل المتفجرة، حيث سقط برميلان على الأقل داخل المخيم ما تسبب بدمار كبير في منازل وممتلكات الأهالي. يشار إلى أن معظم أهالي المخيم قد نزحوا عنه بسبب الاشتباكات والقصف المتكرر الذي استهدفه، كما يخضع المخيم بشكل كامل لسيطرة مجموعات الجيش الحر. [title]مخيم اليرموك [/title] ولفت التقرير إلى استمرار الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات من الجبهة الشعبية - القيادة العامة على مخيم اليرموك، حيث لا تزال معاناة أهالي المخيم مستمرة، فقد أدى الحصار إلى انتشار التجفاف بين السكان نتيجة نقص التغذية والرعاية الطبية. وأفاد التقرير بأن مخيم درعا استهدف أمس الاثنين، بعدد من القذائف مما أدى إلى وقوع أضرار مادية في منازل وممتلكات المدنيين، فيما يشهد المخيم والمناطق المحيطة به في ارتفاعاً في حدة العمليات العسكرية، أما في الجانب المعيشي فتستمر معاناة الأهالي خاصة مع النقص الحاد في المواد الطبية والتموينية. ووردت يوم أمس أنباء عن اعتقال كل "محمد ابراهيم شلبي" و"محمد الدسوقي" و"عزام أحمد عزام" منذ حوالي شهر تقريباً ويشار أنهم من أبناء مخيم النيرب. حسب تقرير المجموعة..