انضم إلى مجموعتنا كوكب جديد، فمن كان يظن بأن نبتون هو آخر كواكب مجموعتنا الشمسية فيجب عليه أن يعيد حساباته الآن. إذ اكتشف علماء في دراسة نشرتها مجلة "Nature" للعلوم الطبيعية الأربعاء، وجود كوكب صغير يحوم حول الشمس ويبعد أكثر من نبتون عن الشمس، وتصل المسافة التي تفصل نبتون عن نجمنا 30 وحدة قياس فضائية. وتساوي وحدة القياس الفضائية الواحدة المسافة التي تفصل كوكب الأرض عن الشمس، أي ما يقارب 150 مليون كيلومتر، بينما المسافة التي تفصل بين الكوكب الجديد المسمى "2012 VP113" وبين الشمس تبلغ 83 وحدة قياس فضائية أي 83 ضعف المسافة التي تفصلنا عن الشمس. بعد نبتون يوجد حزام كايبر الذي يشير علماء إلى احتواء على العديد من المذنبات والأجسام الجليدية الضخمة، كما يعتبر بعضهم نبتون بكونه كوكباً قزماً تابعاً لهذا الحزام، واكتشاف العلماء بعضاً من الكواكب الشبيهة ببلوتو أدى إلى إبعادهم الأخير لخارج إطار المجموعة الشمسية، وعدم احتسابه من بينها. وأشار العلماء القائمون على الدراسة التي كشفت عن الكوكب إلى أن الكوكب الجديد كان في منطقة قريبة من الشمس، وتقول إحدى نظرياتهم إن نجماً آخر مر بالقرب من الشمس وأبعده إلى حافة المجموعة الشمسية، مؤكدين بأن صغر حجم الكوكب الجديد لا يكفي لتسميته كوكباً، بل كوكباً قزماً، إذ أن تعريف الكوكب يعود لقدرة الجسم الفضائي على جذب أجسام من حوله بمغناطيسية جاذبيته لتحوم حوله الأقمار، إلا أن الكواكب القزمة لا تملك ما يكفي من الجاذبية لصغر حجمها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.