أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي وابلاً من القنابل الغازية والمسيلة للدموع تجاه نشطاء يزرعون أشجاراً بمناسبة يوم الأرض في حي المناطير بقرية بورين جنوبي نابلس. وقال المواطن بشار النجار لمراسل[color=red] "فلسطين الآن[/color]" إن "نحو مائة ناشط فلسطيني ومتضامن أجنبي يقومون منذ ساعات الصباح بزراعة أراض في حي المناطير في القرية بأشتال الزيتون، حيث فوجئوا بقدوم قوات الاحتلال التي لم تمهلهم للانسحاب، حيث أقدمت على إطلاق المسيل للدموع والقنابل الصوتية تجاههم". ولفت النجار إلى أن الشبان حالوا التصدي لقوات الاحتلال، التي ضاعفت من قمعها مع وصول عشرات المواطنين للدفاع عن المتضامنين، مشيراً إلى أن الفعالية تتعلق بذكرى يوم الأرض. يذكر بأن قوات الاحتلال والمستوطنين منعوا المزارعين من حراثة أراضيهم في حي المناطير، كما منعوا من شق طرق زراعية بعد تحطيمهم لزجاج جرافة كانت تعمل في المكان". وتأتي إجراءات الاحتلال والمستوطنين لمنع استغلال المزارعين لأراضيهم وتعميرها بهدف مصادرة الأراضي لبناء وتوسيع المستوطنات.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.