أصيب الجمعة مواطن بجروح في مسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان وجدار الفصل العنصري، إحياءً للذكرى السنوية الـ 38 ليوم الأرض الخالد ونصرة للأسرى. وقام العشرات من المواطنين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب بزراعة أشجار الزيتون على مدخل بوابة جدار الفصل العنصري ووضع قنابل الغاز على حول أشجار الزيتون، وأثناء زراعة أشجار الزيتون قام الجنود برش غاز الفلفل بوجه المواطن الحاج وائل برناط ( 34 عام) وقامت طواقم الإسعاف بمعالجته ميدانيًا، وقامت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقهم الجيبات العسكرية بملاحقة الشبان بين حقول الزيتون وحتى مشارف القرية، وقد تصدى لهم الشبان. وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي بلعين ونشطاء سلام إسرائيليين ومتضامنين أجانب. ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، والمؤكدة على ضرورة التمسك بالثوابت الفلسطينية، ومقاومة الاحتلال وإطلاق سراح جميع الأسرى والحرية لفلسطين. وتأتي فعالية هذا اليوم إحياءً للذكرى السنوية الـ38 ليوم الأرض الخالد، ونصرة لأسرانا الأبطال، ووفاء لشهداء يوم الأرض وشهداء شعبنا الفلسطيني، وفي هذه الذكرى يزداد فيها الإنسان الفلسطيني ثباتاً وتمسكاً بأرضه وبحقوقه الوطنية في الحرية والاستقلال والعودة. وطالبت اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين أبناء شعبنا الفلسطيني في داخل وخارج الوطن إلى ضرورة المشاركة الفاعلة في فعاليات إحياءً ذكرى يوم الأرض.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.