قال مصدر فلسطيني مطلع: "إن وفدي التفاوض الفلسطيني والإسرائيلي عقدا، الليلة الماضية، اجتماعاً في مدينة القدس المحتلة بحضور المبعوث الأمريكي لعملية السلام "مارتن أنديك". وأشار المصدر الفلسطيني لوكالة الأنباء الصينية أن هذا الاجتماع يعد الأول بين الوفدين منذ شهر تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وأضاف بأن الوفد الإسرائيلي كرر رفض إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين من دون موافقة الجانب الفلسطيني على تمديد مفاوضات السلام. وفي ذات السياق، قال مسؤول فلسطيني: "إن الجانب الأميركي يبدي استعداداً لتعديل الصيغة المتعلقة بيهودية "إسرائيل" وجعلها أمراً مرتبطاً بالاتفاق النهائي". وذكر المسؤول، أن الجانب الفلسطيني رفض ذلك، كما رفض الموافقة على البند الذي ينص على إقامة العاصمة الفلسطينية في جزء من القدس الشرقية، وليس في كل القدس الشرقية. وقال إن الجانب الفلسطيني: "يميل إلى سحب اتفاق الإطار من التداول؛ خشية أن يشكل مرجعية جديدة للمفاوضات تهبط بسقف الحقوق الفلسطينية بينما يبدي الجانب الإسرائيلي حماسة كبيرة غير معلنة لإبقائه". وأكدت مصادر دبلوماسية غربية، أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ما زال يعمل من أجل التوصل إلى اتفاق إطار، وأن خطته البديلة في حال فشل هذا الاتفاق هي تمديد المفاوضات حتى نهاية العام الحالي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.