17.35°القدس
17.42°رام الله
17.33°الخليل
22.15°غزة
17.35° القدس
رام الله17.42°
الخليل17.33°
غزة22.15°
الأربعاء 13 نوفمبر 2024
4.82جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
4يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.82
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو4
دولار أمريكي3.75

خبر: مخطط لإقامة مدراس وكنائس يهودية بالقدس

كشفت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" عن إقامة الاحتلال الإسرائيلي لمشروع تهويدي جديد يستهدف البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، يتكون من إقامة ما يقارب 100 كنيس ومدرسة يهودية. وأوضحت المؤسسة في بيان صحفي اليوم السبت، أن الاحتلال يخطط لتهويد كامل البلدة القديمة خلال الـ (20 عامًا) القادمة، "بحيث تصبح كلها يهودية". ولفتت المؤسسة إلى أن سلطات الاحتلال تهدف من خلال المشروع الجديد "تهويد المدينة المقدسة بغطاء ديني"، مشيرة إلى أن الاحتلال عادةً ما يستغل ويستثمره القدس للتعبئة لمشاريعه وللبرنامج السياسي الموازي لحكوماته. وأشارت إلى أن الكنس "تُشكل دفيئة لكثير من القيادات الدينية والسياسية الإسرائيلية التي تخدم أهداف المشروع الإسرائيلي"، متابعة القول: "وتأخذ حيز كبيرًا في المنظر العام، وكأن الهدف منها ديني، ولكن في الحقيقة الاحتلال يستغل تلك الكنس لتمرير مخططاته". وبينت المؤسسة أن الاحتلال يحاول استغلال أن هناك أعدادًا لتكثيف اقتحاماته للأقصى، مشيرةً إلى أن الكنس كانت على مر السنين تخرج أفواجًا من المتطرفين الذي يدعون إلى هدم الأقصى، وتهجير الفلسطينيين. ونوهت المؤسسة إلى أن سلطات الاحتلال تطوق المسجد الأقصى وتحاصره بتلك الكنس، وتعتبر بمثابة تطويق استيطاني للمدينة المقدسة، وأن الكثير من القيادات الإسرائيلية كان لهم دور في التحريض على الأقصى من خلال التخطيط لبناء كنس يهودية، "فالكنس تعتبر أيضًا نقاط انطلاق لاستهداف الأقصى". وأفادت المؤسسة أن الاحتلال بنى خلال السنوات الأخيرة كنيسين كبيرين، أحدهما يسمى "كنيس الخراب" أقيم على أنقاض مسجد ووقف إسلامي في حارة الشرف، والثاني "كنيس بيت إسحاق" والذي بني على أرض ووقفية "حمام العين" على بعد 50 مترًا عن حدود المسجد الأقصى. وأضافت: "الكنيس الثالث الذي ينتظر المصادقة النهائية عليه للبدء في تنفيذه قريبًا هو (جوهرة إسرائيل)، والذي سيبنى في حارة الشرف بالبلدة القديمة على بعد 200 متر من المسجد الأقصى من الناحية الغربية". وحذرت "مؤسسة الأقصى" من خطورة المخطط التهويدي، وتزوير الرواية التاريخية الحقيقة من خلاله، "كونه سيضم عرضًا للتاريخ العبري الموهوم، وكأن الكنيس مُقام منذ مئات السنين، وأن اليهود كانوا هناك بشكل كبير". وقالت: "كل تلك المشاريع وبناء الكنس، على أرض فلسطينية مقدسية، تندرج تحت مسلسل التهويد المتصاعد في البلدة القديمة، ويشكل مركزًا جديدًا لليهود والاستيطان في البلدة القديمة ومحيط الأقصى".