قال وزير الداخلية والأمن الوطني الأستاذ فتحي حماد إن "الأداء العام في التدريب والإعداد العسكري أصبح أقوى مما سبق رغم اشتداد الحصار وقلة الإمكانيات"، مشيراً إلى أن الإعداد "جزء أصيل لا يتجزأ من عقيدتنا وهو سر النجاح الحقيقي لكل ما تحققه قيادة الشرطة". جاء ذلك خلال حفل تخريج دورة "خاصة الخاصة" التابعة لإدارة قوات التدخل وحفظ النظام بالشرطة الفلسطينية، ضمن تدريبات عالية المستوى بمحافظة خانيونس مساء السبت، شملت 40 فرداً من نخبة قواتها من جميع محافظات القطاع. وأشاد وزير الداخلية بأداء وإتقان وحدة خاصة الخاصة بقوات حفظ النظام مؤكداً أن الارتقاء بهذا الكادر العسكري وتدريبه يدلل على مهارة عالية وخطط عالية المستوى من قبل قيادة الشرطة عامة وقوات حفظ النظام على وجه الخصوص. وحضر حفل التخريج كل من قائد الشرطة العميد تيسير البطش إلى جانب النائب بالمجلس التشريعي د. يونس الأسطل والعقيد وائل رجب مدير شرطة قوات حفظ النظام بالقطاع وعدد من قادة الأجهزة الأمنية والإدارات، بالإضافة لمدراء إدارات وأفرع الشرطة. بدوره شرح العقيد وائل رجب مدير شرطة التدخل وحفظ النظام بالقطاع تفاصيل عرض المناورة العسكرية قبل بدايتها والتي تحاكي ملاحقة تجار مخدرات ومحاصرتهم والقبض عليهم. وعرض العقيد رجب الخطة على مجسم يحاكي هيئة موقع الحدث والمباني الوهمية التي تم إنشاؤها خصيصاً للمناورة. وتخلل حفل التخريج عرض عسكري لعمليات مداهمة ومحاصرة لمبانٍ تم إنشاؤها لتحاكي أوكار تجار المخدرات، بإطلاق نار حي وتفجير عبوات أرضية وإسناد بدوريات إضافية لوحدة خاصة الخاصة. وفي ختام الحفل كرّم الوزير حماد طاقم المدربين الذين عملوا على مدار 15 يوماً متواصلة، مما ساهم في تكليل هذا العمل بالنجاح الذي أبهر جموع الحاضرين.