خبر: الغزيون يعلقون أمالاً كبيرة على فوز حزب "أردوغان"
31 مارس 2014 . الساعة 07:33 ص بتوقيت القدس
يعلق الشارع الغزي آمالاً كبيرة على فوز حزب "العدالة والتنمية" في تركيا بزعامة "رجب طيب أردوغان" في الانتخابات المحلية التركية، والتي حصل فيها الحزب على نسبة تجاوزت الـ 46 بالمائة من أصوات الناخبين الأتراك. ويأمل الغزيون أن يساهم ذلك الفوز زيادة الدعم التركي للقضية الفلسطينية بشكل عام وقطاع غزة المحاصر بشكل خاص، لا سيما وأن أحد الشروط التي يضعها رئيس الوزراء التركي "أردوغان" لعودة العلاقات التركية مع "إسرائيل" بأن ترفع الأخيرة الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة منذ ما يزيد عن الـ 7 سنوات. [title]فرحة غزية بفوز أردوغان[/title] المواطن "محمد أبو عصر" صاحب محل لبيع التحف والهدايا عبر عن فرحته بفوز حزب "أردوغان" في الانتخابات، قائلاً: "عشت بفرحة كبيرة تساوي الفرحة التي عشتها مع فوز حركة حماس في الانتخابات التشريعية الأخيرة وفوز الإخوان المسلمين في مصر". وأضاف: "أردوغان" وحزبه يستحقون ثقة الشعب التركي فقد قدموا له الكثير، ونهضوا بتركيا واقتصادها بشكل أخرس كل المزاودين عليه خلال السنوات الماضية من حكم حزبه، وآمل أن يصل خير هذا الفوز إلى قطاع غزة الذي يعاني منذ أن اختار طريق الديمقراطية، ورفض نتائجها الانقلابيون في الداخل والمحرضين في الخارج. وتابع: عودنا "أردوغان" أن يقف إلى جانب المقهورين والمظلومين في كافة أنحاء العالم بدءاً بغزة مروراً ببورما ومصر وليس انتهاءً بأفريقيا الوسطى والثورة السورية التي يتآمر عليها الجميع. [title]ثقة بدور تركيا في رفع الحصار[/title] من جانبها عبرت الطالبة الجامعية "سها الصفدي" والتي كانت تحمل حقيبة مطبوع عليها صورة أردوغان عن ثقتها بالدور التركي في تقديم دعم أكبر لقطاع غزة، خاصةً في رفع الحصار الذي تفرضه كلاً من "إسرائيل" و"مصر" بقيادة الانقلابيين على قطاع غزة. وتمنت "سها" ألا يطول الأمر كثيراً ليحقق أردوغان ذلك الحلم لأهالي قطاع غزة الذين باتوا يأنون من تداعيات الحصار الخانق، والذي طال جميع مناحي الحياة، وأضافت: "مرضى غزة عادوا ليموتوا على المعابر بعد إغلاقها، وهاجس انقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل يخيّم علينا في كل فترة، والبطالة ترتفع نسبتها في كل يوم". هذا ولا ينسى الشارع الغزي الدور القوي لرئيس الوزراء التركي عقب الاعتداء الذي تعرض له أسطول الحرية التي جاء إلى قطاع غزة عبر البحر؛ ليكسر الحصار المفروض على قطاع غزة واعترضته البحرية الإسرائيلية وقتلت ثمانية من الأتراك على متنه. [title]الحصار وفرص رفعه[/title] أما الحاج الستيني "فرج الشيخ" فاستبعد أن يساهم فوز حزب العدالة والتنمية بقيادة أردوغان في رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، كون أن أمر فرضه على قطاع غزة هو أكبر من تركيا أو أي دولة في المنطقة. وبين الحاج "فرج" أن "إسرائيل" والعديد من الدول الغربية والعربية تؤيد إبقاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وترى أن أي نجاح لحركة حماس في القطاع سيشجع الإسلاميين في باقي الدول العربية لنهج نفس الطريق، وبالتالي المطالبة بأن يحكمهم حزب إسلامي. ولم ينكر الحاج الستيني الدور التركي الداعم للقضية الفلسطينية ولقطاع غزة، متمنياً أن يستطيع "أردوغان" وحزبه من الضغط على "إسرائيل" والدول الغربية لرفع الحصار الذي "لم يعد يطاق" على حد قوله. وينتظر أهالي قطاع غزة بفارغ الصبر المواقف والخطوات التركية في طريق رفع الحصار المفروض على قطاع غزة، لا سيما وأن فرص التوصل إلى اتفاق مع "إسرائيل" مع قبول الأخيرة بدفع التعويضات لأهالي سفينة "مرمرة" التركية، وتعنت "أردوغان" في المطالبة برفع الحصار عن غزة قبل أن يعيد العلاقات مع "إسرائيل".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.