زعم جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) وشرطة الاحتلال في القدس أنهما اعتقلا عام 2011، عناصر كبار في حركة "حماس" تبين خلال التحقيق معهم بأنهم شكلوا قيادة سرية لحماس كانت تستقطب الأموال من الخارج وعملت في أوساط المواطنين في شرقي المدينة. وادعى المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، اوفير جندلمان، أن هذه القيادة، التي عملت بسرية تامة، كانت مسئولة عن صرف الميزانيات لنشاطات حماس في المدينة، وعملت على تنفيذ مشاريع اجتماعية ودينية وتربوية كبيرة نيابة عن حماس، وكان هذا النشاط يسعى إلى إثارة التعاطف مع حماس وإلى تعزيز مكانتها بين صفوف المواطنين في المدينة المقدسة. وأضاف انه من أجل تمويل نشاطات حماس في المدينة ودفعها إلى الأمام، عمل هؤلاء على استقطاب الأموال من الخارج لتمويل نشاطات حماس في القدس وصل حجمها إلى 2.5 مليون شيكل وكانت هذه النشاطات تتم بشكل يخالف القانون حيث تم في إطارها عرض عقود مزورة وارتكبت مخالفات اقتصادية بما فيها خرق القانون الذي يحظر تبيض الأموال. وأضاف أن حماس عملت على تعزيز نفوذها في القدس سواء بأوامر من قيادة الحركة في الخارج أو كجزء من سعيها إلى تعزيز مكانتها لكي تصبح الجهة الأكثر تأثيرا على السكان الفلسطينيين كما حدث في قطاع غزة، مشيرا إلى أن هذه النشاطات التي تقوم بها حركة حماس تهدف إلى تقويض السيادة الإسرائيلية على القدس.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.