كشفت مصادر أمنية مصرية مطّلعة النقاب عن فحوى لقاء قالت: "إنه جمع بين عسكريين مصريين مع نظراء لهم من "إسرائيل" قبل أسبوعين، وتناول عدداً من الموضوعات الأمنية". وبحسب المصادر فإن الإسرائيليين أوصوا الجانب المصري بغض الطرف عن رجال الأمن التابعين للقيادي السابق في حركة "فتح" محمد دحلان الموجودين في سيناء، وحثوهم على التنسيق معهم لما في ذلك من أهمية كبرى في ضبط الأوضاع الأمنية على الحدود بين مصر وقطاع غزة "حيث أن لديهم الخبرة العالية في سلوك التنظيمات الارهابية ولا سيما حركة حماس، وفق ما ذكرت المصادر. كما كشفت ذات المصادر، التي تحدثت لـ "قدس برس" وطلبت الاحتفاظ باسمها، النقاب عن زيارتين سريتين لوزير الدفاع المصري المستقبل المشير عبد الفتاح السسيإلى "إسرائيل" في الشهرين الأخيرين التقى فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتنسيق الجهود بين الطرفين على المستوى الأمني والسياسي. يشار إلى أن خبراء سياسيون وأمنيون إسرائيليون، حذروا المسؤولين في حكومتهم من المبالغة في إظهار تأييد للمشير السيسي، خوفا من أن يصبح ذلك التأييد "عبئًا سياسيًا عليه أمام الشارع المصري".