بعد أن عُرف بدفاعه الشرس عن الأسرى الفلسطينيين، بات المحامي أسامة مقبول من مدينة نابلس واحداً منهم، حيث أصدرت محكمة عسكرية إسرائيلية حكمًا بسجنه ثلاثة أشهر. وكانت محكمة "عوفر" العسكرية الإسرائيلية، التي طالما ترافع أمامها المحامي مقبول عن المعتقلين الفلسطينيين، قضت بهذه المدة بحق المحامي المسئول عن ملف الاعتقال الإداري في مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان بنابلس. كما تضمنت حيثيات الحكم غرامة مالية بقيمة 5 آلاف شيقل ضد مقبول، الذي اعتقلته قوات الاحتلال قبل أكثر من شهر خلال مداهمة منزله في حارة القريون بالبلدة القديمة من نابلس وجرى اقتياده لمركز تحقيق "بتاح تكفا". وفي الليلة ذاتها تم اعتقال طاقم المؤسسة بأكمله في مقدمتهم مديرها المحامي فارس أبو حسن والصحفي أحمد بيتاوي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.