أعلن مسؤول إسرائيلي قريب من محادثات السلام، أنه سيتم إطلاق سراح الجاسوس الإسرائيلي "جوناثان بولارد" الذي كان يعمل في المخابرات الأمريكية، قبل عطلة عيد "الفصح اليهودي"، التي تبدأ في 14 أبريل/ نيسان الجاري، وذلك ضمن جهود لإنقاذ محادثات السلام بين السلطة في الضفة والاحتلال الإسرائيلي. ومقابل الإفراج عن بولارد، بحسب مصدر قريب من المفاوضات، ستمنح "إسرائيل" امتيازات للسلطة، يمكن أن تتضمن تجميد الاستيطان وإطلاق سراح المزيد من الأسرى، إضافة إلى المجموعة التي يتنازع الجانبان حاليا بشأن إطلاق سراحها، والموافقة على استئناف المفاوضات بعد انتهاء المهلة السابقة. وبولارد الذي كان يعمل محللاً في المخابرات الأمريكية، تم اعتقاله بتهمة التجسس لصالح "إسرائيل"، وحكم عليه عام 1987، وهو يقضي الآن حكماً بالسجن مدى الحياة في الولايات المتحدة، وكان سجنه مصدر توتر في العلاقات بين "إسرائيل" والولايات المتحدة. وحاولت "إسرائيل" سابقاً الربط بين الإفراج عن بولارد ومفاوضات "السلام". مسؤولون أمريكيون سابقون وخبراء اقترحوا على الولايات المتحدة، أن تربط بين الإفراج عنه والتوصل إلى صفقة سلام شاملة بين "إسرائيل" والسلطة. ورفض المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني سابقاً، الخوض في تفاصيل قضية بولارد، وقال الاثنين "إنها قضية معقدة.. ومع الاحترام للسيد بولارد، فهو سجين أدين بالتجسس ويقضي مدة حكمة، وليس لدي أي جديد بشأن وضعه".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.