أكّد وزير الداخلية والأمن الوطني الفلسطيني، فتحي حماد، أن وزارته ستبقى درعاً قوياً وحارساً أميناً وخادماً وفياّ لأبناء الشعب الفلسطيني. وأشاد حماد، خلال كلمته في حفل تخريج ضباط فوج "درب الشهداء.. صمود وانتصار"، صباح الأربعاء، في ملعب اليرموك بمدينة غزة، بعناصر وزارة الداخلية والأمن الوطني "هؤلاء الرجال الذين يساهمون بأجزاء من رواتبهم –رغم شُحّها وقلّتها- لبناء مؤسساتهم ومقراتهم ليشكّلوا نموذجاً فريداً". ولفت وزير الداخلية إلى أن أفراد هذا الفوج من المتدربين عانوا الكثير خلال تدريباتهم، وتفرقوا مراراً وتكراراً في الشوارع والأزقة لمواصلة تدريباتهم في ظل التحليق المكثّف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي في سماء قطاع غزة. وتوجه حماد في ختام كلمته، بالشكر لرئيس الوزراء إسماعيل هنية وحكومته، وللمجلس التشريعي الفلسطيني، ولكافة الفصائل الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وإلى أبناء الشعب الفلسطيني الذين يقدمون أبناءهم خدمة للوطن، وخصّ بالذكر ذوي المتخرجين الذين عمدوا لتشجيع أبنائهم ومساندتهم خلال التدريبات.