أكد العلامة يوسف القرضاوي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الأربعاء، أنه سيستأنف إلقاء خطبة الجمعة بعد انقطاع استمر عدة أسابيع. نافيا ما يثار من اشاعات حول نيته مغادرة الدوحة لتخفيف الضغوط عليها خاصة بعد أزمة السفراء مع الامارات والسعودية. وأوضح العلامة القرضاوي أن توقفه عن إلقاء خطبة الجمعة كان لأسباب شخصية ولا علاقة بالوضع الراهن. وشدد"قطر لن تتركني وأنا لن أتركها.. أنا قطري أصيل، وصار لي 54 سنة أعيش فيها، جئت إليها وأنا في سن الخامسة والثلاثين، وعشت فيها أكثر عمري أنا وأولادي وأحفادي". وقال :"أهل قطر رجالاً ونساء وأطفالا وشيوخا يحبونني وأنا أحبهم"، وتساءل مندهشًا "من قال أني سأترك قطر؟"، وجدد التأكيد على أنه "جزء من قطر وقطر جزء منه". وأشار إلى أن "كثيرًا من الناس لا يفهمون خصوصية العلاقة بينه وبين قطر. وقدم القرضاوي، تهانيه لرئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، بفوز حزبه وتقدمه في الانتخابات البلدية، حيث قال في رسالة وجهها إليه "سجدنا سجدة الشكر لله، ودعوناه أن يتم عليكم نعمته". وبين، في سياق حديثه عن التفاعلات الراهنة في المنطقة العربية والخليجية، "أنا لست عدواً لأحد، أنا أنادي الناس جميعاً إلى أن يكونوا أخوة وأن يتعاملوا بمحبة ويتفهم بعضهم بعضاً لا أن يعمل بعضهم ضد بعض". وأشار إلى إنه لم تنفق أي من الأموال التي قدمتها الإمارات والسعودية لمصر لتحسين حياة الشعب المصري، في إشارة إلى دعم هذه البلاد للانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.