استنكرت "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء الفلسطينيين"، مماطلة سلطات الاحتلال وتباطؤها في الإفراج عن رفات الشهداء المحتجزة في "مقابر الأرقام" الإسرائيلية. وقال منسق الحملة، سالم خلة: "إن المحكمة الإسرائيلية العليا أصدرت في أيلول (سبتمبر) الماضي، قراراً بالإفراج عن جثامين 38 شهيداً فلسطينياً من "مقابر الأرقام"، حيث تم استخراجها وإخضاعها لفحص الحمض الوراثي "دي إن إيه" وتسليم 25 منها للجانب الفلسطيني خلال الفترة الماضية"، مشيراً إلى أن سلطات الاحتلال ما زالت تتحفّظ على الجثامين المتبقية بحجة تعثّر سير العملية التفاوضية بين "تل أبيب" ورام الله. وأضاف خلة "الفلسطيني قد تعوّد على مثل هذه الإجراءات الاحتلالية التي تقوم على تجزئة المجزأ، فبدلًا من أن تقوم السلطات الإسرائيلية بتسليم جثامين الشهداء دفعة واحدة لجأت إلى تجزئتها والمماطلة في الإفراج عنها، في خطوة تهدف لإحراج الفلسطينيين وتعجيزهم ووضعهم في الزاوية من خلال استخدام هذه القضية كورقة ضغط على الشعب والقيادة لانتزاع تنازلات فيما يتعلق بالمفاوضات"، وفق تقديره. وأفاد أن الحملة الوطنية قد شرعت بالعديد من الخطوات للضغط على الاحتلال من أجل استكمال الإفراج عن هذه الدفعة، بما فيها التوجّه إلى المحكمة الإسرائيلية العليا ومطالبتها بإصدار أمر قضائي لجيش الاحتلال لتنفيذ قراراتها السابقة بهذا الخصوص.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.