هدد وزير الاقتصاد في حكومة الاحتلال نفتالي بانيت، رئيس السلطة محمود عباس وقيادات حركة "فتح" بالاعتقال في حال توجههم إلى مؤسسات الأمم المتحدة. وقال معلقاً على توقيع عباس على 15 طلباً فلسطينياً للانضمام إلى منظمات دولية والتي تعد اتفاقيات جنيف الأربع هي الأبرز من بينها "عباس يهاجم الإسرائيليين وهو لا يملك أمناً ولا قوات ولا اقتصاد، في خلال دقيقة ونصف الدقيقة تستطيع القوات الإسرائيلية إعادة احتلال الضفة الغربية"، حسب قوله. من جانب آخر، أكد مسؤول فلسطيني في رام الله أن السلطة وقيادة المؤسسة الأمنية تنظر بخطوة بالغة للتهديدات الإسرائيلية التي صدرت عن بعض الوزراء والقادة الإسرائيليين ضد السلطة ورئيسها محمود عباس. وأشار المسؤول الفلسطيني الذي رفض الكشف عن هويته في حديث لوكالة "قدس برس" أن السلطة تنظر بخطورة لهذه التهديدات، وتأخذها على محمل الجد، حيث أنها تصدر من وزراء وصناع القرار السياسي في تل أبيب رغم أن خلفيتهم يهودية متطرفة. وأضاف أن "هذه التهديدات لا تخيف القيادة ولا ترهبها ولن تؤثر على أي من قراراتها السياسية وستسير في خطواتها دون الالتفات لهذه التهديدات رغم جديتها". ولفت إلى القيادة الأمنية في السلطة تتلقى هذه التهديدات وتدرسها بعناية فائقة وتتخذ الإجراءات المناسبة، رافضاً الحديث عن إجراءات عملية على الأرض قد اتخذتها الدوائر الأمنية لحماية قادة السلطة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.