أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أن إدارة مصلحة السجون أجرت سلسلة من التنقلات لعدد من الأسرى من سجن ريمون الصحراوي إلى سجن النقب الصحراوي، إمعانا في التضييق على الأسرى وإرباك أوضاعهم. وأوضح المركز في تصريح صحفي بأن الاحتلال قام بنقل عدد من الأسرى عرف منهم الأسير عاطف دراغمة والأسير أحمد عايش والأسير مجدي أبو خميس، مشيراً إلى أن إدارة السجون تنوى خلال الأيام القادمة نقل أكثر من أربعين أسيراً من السجن إلى سجن النقب. وأشار المركز إلى أن الاحتلال يقوم بحملة تنقلات خشية من تصعيد الأوضاع داخل السجون مع اقتراب ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، حيث يريد قطع الطريق على الأسرى في حال أرادوا تنفيذ فعاليات احتجاجية على أوضاعهم القاسية والانتهاكات التي يتعرضون لها والتي تضاعفت في الشهور الأخيرة، حيث تعود الأسرى على تنفيذ تلك الاحتجاجات في شهر أبريل الذي يتزامن مع فعاليات تضامنية تنفذها الجمعيات والفصائل في الخارج. وأضاف أن هذه التنقلات تؤدى إلى إرباك الوضع الاعتقالي للأسرى بعد تغير الوضع الاعتقالي عليهم، وكذلك تضاعف من معاناة الأهل خلال الزيارة، حيث تتعمد سلطات الاحتلال نقل الأسرى إلى سجون بعيدة عن أماكن سكناهم ليسبب لهم مزيداً من التعب والمعاناة خلال السفر للزيارة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.