أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن "إسرائيل" لم تسمح بدخول أي من مواد البناء لصالح مشروع مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في قطاع غزة رغم إعلان قرارها السماح بإدخاله مؤخراً. وشدد الخضري خلال زيارته مشروع المستشفى الخميس، على أن "إسرائيل" لم تسمح بدخول مواد البناء للمستشفى منذ أربعة أشهر ما تسبب في وقف العمل وتعطل آلاف العمال. وقال الخضري "إن إسرائيل أعلنت نيتها إدخال مواد البناء اللازمة لإكمال العمل في المستشفى، ولاقى الإعلان صدى كبيراً في وسائل الإعلام العربية والأجنبية لكنها لم تنفذ إعلانها". وأشار إلى وجود 50 حاوية مواد بناء لصالح المشروع محتجزة في الموانئ الإسرائيلية بشكل تعسفي وغير قانوني وغير إنساني وغير أخلاقي تمنع "إسرائيل" دخولها غزة. وأكد الخضري أن "إسرائيل" تواصل حصار غزة واستهداف كل مناحي الحياة الصحية والبيئة والاقتصادية والاجتماعية وتمارس خنقاً ممنهجاً للشعب المحاصر. وأضاف "هذا المشروع الإنساني الصحي يأتي ليخدم المرضى في غزة"، وأكد أن "إسرائيل" تخترق القانون الدولي ليس في منع دخول البناء للمستشفى فحسب بل في الحصار المشدد ومنع دخول البناء لكافة المشروعات. وشدد على حق الشعب الفلسطيني في دخول مواد البناء وفتح المعابر دون استثناء والسماح بالاستيراد والتصدير من وإلى غزة دون قوائم ممنوعات، وفتح الممر الأمن بين غزة والضفة الغربية، وفتح ميناء غزة البحري، وإعادة بناء مطار غزة الدولي. وطالب رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار العالم والمجتمع الدولي بممارسة ضغوط حقيقة على "إسرائيل" لإنهاء الحصار الإسرائيلي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.