شن الطيران الحربي الإسرائيلي، في وقت مبكر من فجر الجمعة، عدة غارات على مواقع مختلفة شمال ووسط قطاع غزة، ما أدى لإصابة طفل وشاب بجراح متوسطة حسب المصادر الطبية الرسمية، فيما حذرت الحكومة الفلسطينية الاحتلال من تصرفاته "الرعناء"، متهمة إياه بمحاولة "خلط الأوراق". وأفاد مراسلنا في وسط القطاع أن طائرات حربية إسرائيلية أغارت مرتين على موقع "أبو جراد" شمال المحافظة الوسطى. كما استهدف الطيران المروحي الإسرائيلي أرضاً تقع بالقرب من مركز سابق للشرطة الفلسطينية في منطقة المغراقة، إلى الشمال من مخيم النصيرات، وسط القطاع، ما أدى لإصابة طفل يبلغ من العمر عام واحد وشاب يبلغ من العمر (30 عاماً). في ذات السياق، أفاد مراسلنا في شمال قطاع غزة بوقوع عدة غارات، استهدفت إحداها مصنعاً للغسالات خلف محطة أبو شباك للوقود في جباليا ما أدى لتدميره بشكل كامل واندلاع النيران فيه بشكل كبير، بينما استهدفت أخرى ورشة للحدادة تعود لعائلة عودة في مخيم جباليا أيضاً. وفي مدينة غزة قال مراسلنا إن طائرات حربية إسرائيلية استهدفت بصاروخ واحد على الأقل، موقع بدر التابع لكتائب الشهيد عز الدين القسام شمال غرب مدينة غزة. ويفيد مراسلونا أن الطيران الحربي الإسرائيلي لا يزال يجوب سماء قطاع غزة بشكل كامل. من جهته أكد الناطق باسم وزارة الصحة الدكتور أشرف القدرة وصول إصابتين إلى مجمع الشفاء الطبي إحداهما لطفل يبلغ من العمر عام واحد، والأخرى لشاب يبلغ من العمر (30 عامًا). من جهتها حذرت الحكومة الفلسطينية الاحتلال من "التصرفات الرعناء"، محملة إياه المسئولية عن محاولة "خلط الأوراق"، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني لديه وسائل عديدة للجم العدوان. وقال المستشار الإعلامي لرئاسة الحكومة طاهر النونو في تصريح لوكالة محلية إن الاحتلال يريد أن يخرج من الأزمة السياسية التي يمر بها عبر التصعيد في غزة، مشدداً على أن شعبنا لن يقبل أن يدفع ثمن عجز نتنياهو وفشله. من جهتها قالت القناة العبرية السابعة نقلاً عن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن سلاح الجو هاجم أربعة أهداف شمال قطاع غزة، وهدفاً خامساً وسط القطاع، رداً على حادثة إطلاق النار بمنطقة ناحل عوز وإطلاق الصواريخ باتجاه النقب مساء الخميس. وكانت زعمت القناة العبرية أن اربعة صواريخ أطلقت من قطاع غزة سقطت مساء الخميس في النقب دون أن تخلف إصابات أو أضرار.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.