19.5°القدس
19.29°رام الله
18.86°الخليل
22.21°غزة
19.5° القدس
رام الله19.29°
الخليل18.86°
غزة22.21°
الخميس 14 نوفمبر 2024
4.77جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.96يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.77
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو3.96
دولار أمريكي3.75

خبر: الشيخ البيتاوي.. سيرة عطرة ومسيرة مشرفة

يصادف اليوم الجمعة, الذكرى السنوية الثانية لوفاة الشيخ البيتاوي في الرابع من أبريل حيث توفي في مستشفى المقاصد بالقدس المحتلة, بعد إجراء عملية قلب مفتوح. ويلقّب الشيخ حامد البيتاوي بخطيب المسجد الأقصى المبارك حيث اعتلى منبر صلاح الدين، وزرع العزيمة في قلوب المصلين مرارًا، وأغاظ المحتل وكان شوكة في حلقه. وينحدر الشيخ حامد سليمان جبر خضير رحمه الله من قرية بيتا جنوب مدينة نابلس، ووُلد في 4/12/1944 لأسرة ريفية، حصل على شهادة الثانوية العامة عام 1964 وتابع دراسته الجامعية في كلية الشريعة التابعة للجامعة الأردنية، وحصل على شهادة الليسانس عام 1968 بتقدير جيد جدًّا، ثم تم تعيينه موظفًا في المحاكم الشرعية في الضفة، وفي عام 1991 حصل على شهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة في جامعة النجاح الوطنية. وعمل الشيخ معلماً في المدرسة الإسلامية بنابلس وكلية الروضة ومحاضرًا في كلية الشريعة بجامعة النجاح، كما عمل كاتبا في محكمة نابلس الشرعية ومن ثَم وكيلاً للقاضي الشرعي، ثم قاضيًا شرعيًّا في مختلف مدن الضفة. وتفنن الاحتلال في إلحاق الأذى بالشيخ غيظا وقهراً من مواقفه المشرفة، فقامت قوات الاحتلال بإبعاده إلى مرج الزهور عام 1992 واعتقل عدة مرات من قبل الاحتلال والسلطة وفرضت عليه الإقامة الجبرية ومنع من السفر منذ عام 1982، وانتخب عام 2006 عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة حماس وتم اعتقاله أيضاً مع كافة نواب ووزراء الحركة رغم مرضه، ثم منعته سلطة أوسلو من الخطابة في مساجد الضفة. من مؤلفاته: سلسلة خطب داعية، ذكريات الإبعاد في مرج الزهور، ذكرياتي في جماعة الإخوان المسلمين، رجال عرفتهم، اليهود، والمنافقون في القرآن الكريم، انتفاضة الأقصى، ولا تقربوا الزنى، التدخين حرام، التوبة، مولد النور، التفريق بين الزوجين في الشريعة الإسلامية، وحسب المعمول به في المحاكم الشرعية، في الأردن، وفلسطين، حقوق المرأة في الإسلام. ويعد الشيخ من أركان الحركة الإسلامية في فلسطين مع المهندس حسن القيق وسعيد بلال وناجي صبحة وعدنان مسودة، كما طال الأذى أبناءه الذين اعتقلوا على يد الاحتلال عدة مرات وكان آخرهم فضل الذي اعتقل قبل يومين فقط، في حين كان تعرض الشيخ لإطلاق النار من قبل أجهزة الضفة في نابلس وأصيب بجروح في ساقه.