وصل الفيلم الفلسطيني "انا مش صورة" للمخرجين الشابين محمد ذوقان وأحمد موقدي إلى المرحلة النهائية بمهرجان سوس للأفلام الروائية والوثائقية القصيرة، بمدينة اغادير بالمغرب. "انا مش صورة " شارك في 6 مهرجانات محلية وعالمية، وفي كل مهرجان حصد فيه جائزة، آخرها مهرجان خريبكة للفيلم الوثائقي بدورته الخامسة وحصل على "أفضل عمل فني"، كما حصد المرتبة الأولى بمهرجان شاهد على الإبداع، والمرتبة الثالثة بمهرجان جامعة النجاح الوطنية التاسع بنابلس، بالإضافة لمهرجان الجزيرة الدولي التاسع الذي حصد خلاله إعجاب لجنة التحكيم وترشح بين ثلاثة أفلام لأفضل فيلم وثائقي قصير لعام2013. يذكر أن الفيلم عرض أكثر من 22 مرة في العديد من الدول العربية إضافة لعروض تمت في عديد من الدول الأوروبية منها النروج وأمريكا وفرنسا. عن فكرة الفيلم، يقول المخرج ذوقان (25 عاماً): "إذا ما استرجعنا شريط تاريخنا النضالي نجد أن المرأة الفلسطينية قد قدمت الكثير؛ فهي أم الأسير، والأسيرة، والشهيدة، وهي اليوم تشارك في المظاهرات والمؤتمرات لتثبت أنها ما زالت موجودة ومتمسكة بالقضية الفلسطينية". بدوره، لم يجد المخرج موقدي الكلمات التي تعبر عن فرحته بالمشاركة في المهرجان الذي سيبدأ في الثامن من الشهر المقبل. وعن الصعوبات التي واجهاها خلال أنتاجهما للفيلم، يتحدث موقدي: "كانت الفترة التي ارتبطنا بها لإنتاج الفيلم قصيرة، فقد أُنتج الفيلم بأقل من شهر ليكون "أنا مش صوره" قد سبق أفلاما عالمية وحاصلة على جوائز دولية أنتجت بسنة أو أقل أو حتى (6) شهور، كما أنه لم يكن هناك تمويل له وقت انتاجه". وأضاف: "كي تصنع عملاً جيد يجب أن تعطيه كل ما يحتاج له، لكن المخرج الفلسطيني يصنع من لا شيء، شيئا ويبث فيه الروح". وأكد الشابان أن الهدف الاساسي من إنتاجهما للأفلام الوثائقية هو نقل رسالة الشعب الفلسطيني والمعاناة التي يعيشها.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.