قالت وزارة الزراعة أن هطول الأمطار استمر للأسبوع الثاني على التوالي من 14 تشرين الثاني حتى صباح الأحد20تشرين الثاني ، مشيرة إلى أن الأمطار وفيرة ومبشرة للموسم الزراعي وتغذية الآبار الجوفية . وأضافت الوزارة في بيان صحفي الأحد20/11/2011، أن كافة المناطق هطلت فيها الأمطار، لكن الهطول اختلفت من شمال القطاع إلى جنوبه، موضحة أن كميات الهطول الأكبر كانت (أمس السبت) في أربعة مناطق وهي في منطقة مخيم الشاطئ ( 79 مللم) وبيت لاهيا ( 73 مللم) ثم منطقة النصيرات (72مللم) تليها دير البلح (70 مللم)، كما أن أقل كميات الهطول هطولاً-كما هو متوقع- كانت في رفح (27 مللم). واستبشر نائب مدير عام التربة والري بوزارة الزراعة نزار الوحيدي ، خيرا بالأمطار وبموسم زراعي أفضل ، لافتا إلي أنه كان في العام الماضي عدد أيام الهطول يوماً واحداً خلال شهري (اكتو بر، ونوفمبر ) بينما هذا العام بلغت عدد الأيام الممطرة لهذا الموسم عشرة أيام ولازالت الأجواء مرشحة لمزيد من الأمطار بإذن الله. وبلغ-حسب الوزارة- متوسط الهطول على كافة مناطق القطاع خلال الأيام الثلاث الماضية حوالي (85 مللم) بينما تجاوز متوسط الهطول خلال الموسم (100 مللم)، وبمعدل هطول عام يقدر بحوالي 28% من إجمالي الموسم لهذا العام. وأوضح الوحيدي أن هذا الكم والموعد يمكننا من زراعة القمح والشعير، والفول والحمص، ومحاصيل الأعلاف الخضراء، لافتاً إلى أن محافظة خان يونس وقراها الشرقية شهدت أعلى معدل لهطول الأمطار خلال الفترة الماضية. من جهته ، قال مدير عام الأرصاد الجوية الفلسطينية يوسف أبو أسعد، إن كميات الأمطار التي هطلت في المنخفض الجوي الأخير كانت وفيرة ومبشرة. وأوضح في تصريح صحفي الأحد، أن معظم المحافظات شهدت هطولا مطريا غزيرا، خاصة فوق المحافظات الشمالية والوسطى، بلغ أعلاها في مدينة نابلس 91.5 ملم، وأقلها في محافظة أريحا حيث بلغت 11.2 ملم. وأشار أبو أسعد أن كميات الهطول المطري على محافظة الخليل كانت غير مرضية ومتدنية، وأما في محافظات غزة فقد كانت الأمطار تقارب المعدل السنوي العام. وتعتبر هذه الكميات ممتازة مقارنة مع السنوات الماضية، ويتوقع أن تكون لهذه الأمطار آثار إيجابية على الأشجار المثمرة والمحاصيل الحقلية، إضافة إلى المساهمة في تغذية أحواض المياه الجوفية.