أصدر مكتب العضو المطرود من حركة "فتح" محمد دحلان بيانا أدان فيه بشدة استخدام العنف و السلاح في المخيمات الفلسطينية على الأراضي اللبنانية وبصورة خاصة ما حدث اليوم في مخيم المية مية وأسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا. وقال البيان الذي نشره مكتب دحلان على "فيسبوك": "مرة أخرى يخرج علينا محمود عباس وجماعته بموجة جديدة من الأكاذيب من خلال الزج باسم الأخ محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو المجلس التشريعي في أحداث ومسائل لا شأن للقيادي دحلان بها لا من قريب ولا من بعيد". و أضاف البيان: "من الواضح أن عباس و جماعته لم يستفيدوا من الدرس القاسي الذي كان عليهم أن يتعلموه بعد خطاب الكذب والعار الشهير أمام المجلس الثوري لحركة فتح وما أعقب ذلك من بيانات تكذيب عديدة أصدرتها كل الشخصيات التي ذكر عباس أسمائهم أو استند الى أقوالهم، وها هي مدرسة احتراف الكذب تمارس هواياتها مجددا، ولكن هذه المرة في ظل مأساة دموية أزهقت أرواح فلسطينيين، فبدلا من أن تتحمل هذه القيادة مسؤوليتها لتفحص منبع الفتنة والتصدي لها، ها هي تلجأ إلى الكذب والتضليل وحرف الحقائق ". وأكد البيان: "عدم وجود أية صلة أو معرفة أو عمل بين القيادي محمد دحلان أو أي من زملائه مع الضحايا الذين سقطوا اليوم أو مع الجهة التي ينتمون إليها، ولدينا من الشجاعة الوطنية والأخلاقية ما يؤهلنا لمواجهة مسؤولياتنا مهما كانت صعبة وقاسية، وليس كما يكذب الجبناء والمرجفين".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.