طالب الأسير حسن سلامة، وسائل الإعلام المحلية والدولية بتفعيل قضية الأسرى وإظهار معاناتهم، داعياً إلى إعداد إستراتيجية إعلامية قوية للإفراج عن الأسرى وتحريرهم. وأكد سلامة في رسالة مهربة من سجون الاحتلال الإسرائيلية، على ضرورة أن تدخل قضية الأسرى كل بيت فلسطيني وعربي، وخاصة دول الطوق الأردن ومصر وسوريا ولبنان"، موضحا ًأن الأسرى يطالبون بتحريرهم فقط. ودعا إلى توحيد المصادر التي تتلقى منها الجهات الإعلامية أخبار الأسرى، مؤكدا على ضرورة تحديد مصدر واحد من داخل السجون لإيصال أخبار الأسرى. وطالب سلامة وسائل الإعلام بالتعرف على جرائم الاحتلال بحق الأسرى، بالاستعانة بمحامين يهود أو مؤسسات حقوق الإنسان الصهيونية، مشيرا إلى أن هذه الجهات لها دراسات من الجرائم بحق الأسرى. وأكد سلامة أن قضية الأسرى ليست مختزلة بفئة أو أشخاص معينين، مضيفا:" الأسرى ليسوا قضية، بل هم جنود القضية ويجب العمل على تحريرهم من هذا المنطلق". وتابع:" بعض الأحيان تقوم وسائل الإعلام باستفزاز الأسرى، بأسماء مشهورة في حين تجد مئات الأسرى لا أحد يسمع بهم، وحتى الآن لم نرى فيلما أو برنامجا وثائقيا يحاكي حياة الأسرى ويصور السجن ومعاناته بكافة تفاصيلها". واقترح إنشاء موقع إلكتروني شبيه بالعالم الافتراضي يصور السجون الإسرائيلي والأقسام والغرف والمرافق والحياة الداخلية بحيث يستطيع من يدخل إلى هذا الموقع أن يتعرف على الحياة اليومية لكل أسير وبرنامجه خلال اليوم التكاملي.