الرّشق يحذّر من خطورة الاستباحة المنظمة للأقصى ومحاولات تقسيمه ويدعو إلى تحرّك فاعل شعبياً وإعلامياً لنصرته. حذَّر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عزت الرشق من خطورة الدعوات التي ترسلها منظمات وجماعات إسرائيلية متطرّفة إلى المشاركة في التدريبات والتجهيزات التي ستقوم بها يوم الخميس القادم استعداداً لتقديم ما يسمّى "القرابين" في المسجد الأقصى يوم14/4/2014م. وأكَّد الرَّشق في تصريح صحفي نشره على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أنَّ ما تقوم به الجماعات الإسرائيلية المتطرّفة ضد المسجد الأقصى المبارك بحماية وتواطؤ من الاحتلال لم تعد اقتحامات فحسب، وإنّما هي استباحة منظمة وجريمة صهيونية لا ينبغي السكوت عليها أو التقاعس في صدّها ومقاومتها. وبين أنَّ الاحتلال يستغلّ الصمت الدولي والانحياز الأمريكي والتقاعس العربي والإسلامي ومسار المفاوضات لتمرير المزيد من مخططاته التهويدية الساعية إلى تقسيم الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً. وأوضح الرَّشق أنَّ مخططات الاحتلال الساعية إلى تغيير الطابع الإسلامي للأقصى عبر الحفريات المتواصلة ومحاولات بناء كنيس يهودي على جزء منه وصلت إلى مراحل خطيرة وشدد في الوقت نفسه على أنَّها محاولات يائسة لن تفلح في طمس معالم الأقصى الذي سيبقى إسلامياً خالصاً ولن تقبل جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية المساس به أو التفريط في جزء منه. ودعا الرَّشق أبناء الشعب الفلسطيني في القدس وأكناف بيت المقدس. وفي الأراضي المحتلة عام 48 إلى شدّ الرّحال إلى الأقصى ومواصلة الرّباط فيه دفاعاً عنه وتصدياً لمحاولات المغتصبين الصهاينة اقتحامه وتدنيسه، كما دعا الرّشق جماهير الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى هبّة جماهيرية وتحرّك فاعل شعبياً وإعلامياً ضد جرائم الاحتلال نصرةً للأقصى المبارك ودعماً لصمود المرابطين فيه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.