أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) موسى أبو مرزوق أن الحديث عن المصالحة لا يجب أن يقتصر على إجراء الانتخابات وتشكيل حكومة وحدة وطنية فقط. وقال أبو مرزوق في تصريح عبر "الفيس بوك" :" الحديث من قبل قيادات فتح المتكرر أن لجنة المصالحة، تقتصر مهمتها على التفاهم لإجراء الانتخابات، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، أي لم يعد أحد منهم يتحدث عن تطبيق ما تم الاتفاق والتوقيع عليه في القاهرة والدوحة، لأن ما تم الاتفاق عليه لا يقتصر على تشكيل الحكومة، وإجراء الانتخابات، لأنها تشمل أيضاً المنظمة، والحريات، والأمن، والمصالحة المجتمعية، والشق الآخر والمتمثل بلجنة المنظمة، باعتبارها الإطار القيادي المؤقت للمنظمة مهامها السياسية والهيكلية". وأضاف "البعض يعتبر أن أي حديث خارج إطار الانتخابات، وتشكيل الحكومة، معناه أن حماس غير جاهز للمصالحة، خاصة إذا كان الحديث عن المنظمة، والاعتقال السياسي "الحريات". واعتبر أبو مرزوق أن من يريد تجزئة ما تم الاتفاق عليه وينتقي ما يروق له ليمضيَّ فيه ويدع الباقي هو الذي لا يريد للمصالحة أن تنجح, وإن مضت المصالحة تجاوزاً على مقاسه، فهو لا يريد لها أن تستمر طويلاً، وتجربة اتفاق مكة لا زالت ماثلة للعيان. ودعا لمراجعة مسيرة المصالحة، واستئناف عجلتها من حيث توقفت بعيداً عن أي حسابات أخرى, لافتاً إلى أن هناك الكثير من المعوقات لكن إرادة المصالحة يجب أن تتغلب. وكشف أبو مرزوق أن لجنة المصالحة التي تم تشكيلها في الاجتماع الأخير للمجلس المركزي نهاية شهر آذار/ مارس الماضي، لم تتوافق بعد على مهمتها التي ستذهب بها إلى غزة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.