12.77°القدس
12.29°رام الله
11.64°الخليل
18.89°غزة
12.77° القدس
رام الله12.29°
الخليل11.64°
غزة18.89°
الجمعة 15 نوفمبر 2024
4.74جنيه إسترليني
5.27دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.94يورو
3.74دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.74
دينار أردني5.27
جنيه مصري0.08
يورو3.94
دولار أمريكي3.74

خبر: الأزمة المالية تطال المحررين وأبناء الأسرى

ناشد طلبة من الأسرى المحررين ومن أبناء الأسرى، الذين يلتحقون في عدد من الجامعات الفلسطينية، كافة الجهات المختصة بضرورة السماح لهم بالحصول على شهاداتهم الجامعية، بعد حرمانهم منها، بحجة عدم تسديد وزارة الأسرى مستحقاتهم المالية للجامعات. وتواجه مشكلة الحصول على الشهادة الجامعية لعدم تسديد المستحقات من وزارتي المالية والأسرى 32 طالبًا من أبناء الأسرى والأسرى المحررين، منهم 11 طالبًا في الجامعة العربية الأميركية- جنين، و21 طالبًا في جامعة النجاح الوطنية- نابلس. وتقدم وزارة شؤون الأسرى والمحررين منحًا تعليمية في الجامعات والكليات الفلسطينية للأسرى المحررين، ولأبناء الأسرى في سجون الاحتلال ممن هم محكومين 20 عامًا فأكثر ومضى على اعتقالهم خمس سنوات فأكثر. ويستفيد من منحة وزارة الأسرى للتعليم 772 طالبا وطالبة، منهم 37 في قطاع غزة، والبقية في الضفة الغربية، في 23 جامعة وكلية فلسطينية، حيث تقدم الوزارة 80% كمنحة من رسوم الدراسة لأبناء الأسرى، ومنح (50 – 75) % للأسرى المحررين وذلك حسب التخصص. بدوره، قال مدير دائرة التعليم الجامعي في وزارة شؤون الأسرى والمحررين سياف أبو سيف إن: "عدم تسديد وزارة المالية لمستحقات الجامعات منذ أربع فصول متتالية، أي قبل عامين وضع الطلبة من الأسرى المحررين وأبناء الأسرى في مشكلة الحصول على شهاداتهم عند التخرج"، مشيرًا إلى أن الطالب يقع ضحية عدم التسديد، وهو محتاج لشهادته من أجل شق طريقه في الحياة والحصول على وظيفة. وقال إن وزارة المالية: "تماطل في تسديد مستحقات الجامعات على وزارة الأسرى، من خلال المنح الدراسية التي توفرها للأسرى المحررين وأبناء الأسرى، حيث وعدت المالية بحل المشكلة، في شهر تشرين أول/ أكتوبر من العام الماضي، لكنها لم تقدم إلا مبلغ 50 ألف دينار من أصل مبلغ 442 ألف دينار كمستحقات على الوزارة لدى الجامعات، وهو مبلغ غير كافٍ. وتابع أبو سياف أن وزارة الأسرى ناشدت وزارة المالية مرارًا من أجل تسديد المستحقات الجامعية، مع ضرورة التأكيد أنهم ليسوا شريحة عادية من المجتمع الفلسطيني، نظرًا لرمزية الأسير وتضحياته. وحول مخاطبة وزارة الأسرى للجامعات من أجل حل المشكلة، قال أبو سياف: نواجه مشكلة عدم تخرج الطلبة في جامعتين هما: العربية الأميركية والنجاح، وقمنا بمخاطبتهم لحل الشكلة لكنها لم تحل، وما تلقيناه مجرد وعودات. [title]مقترحات للحل[/title] بدوره، قال نائب رئيس الجامعة العربية الأميركية للشؤون المالية فالح أبو عرة: "قدمنا مقترحين للطلبة من أجل حل المشكلة، وبعض الطلبة لم يتفاعل مع المقترحات، وأن أربعة طلبة من أصل 11 فقط لم يحصلوا على شهاداتهم للسبب ذاته". ومقترحات الجامعة الأميركية تتمثل في أن يحصل الطالب على كتاب موقع من وزارتي المالية والأسرى بالتسديد حسب الأصول، أما المقترح الثاني يقضي بأن من كان بحاجة ماسة للشهادة الجامعية يستطيع دفع نصف المبلغ المستحق عليه، وعندما تقم وزارة الأسرى بتسديد المستحقات يعاد المبلغ للطالب. وشدد أبو عرة على أن الجامعة الأميركية هي جامعة خاصة دخلها فقط من خلال الرسوم التي يدفعها الطلبة للالتحاق من أجل الدراسة، مشيرًا إلى أن الجامعة خاطبت وزارة الأسرى بضرورة تسديد المستحقات التعليمية للطلبة من الأسرى المحررين وأبناء الأسرى، لكنها لم تقم بالتسديد مبررة ذلك بعدم صرف وزارة المالية لتلك المستحقات.