عقدت الإدارة العامة لشئون العشائر والإصلاح بوزارة الداخلية والأمن الوطني (لجنة خالد بن الوليد) صلحاً عشائرياً كبيراً بين عائلتي الرملاوي وعرفات على إثر حادث سير مؤسف أودى بحياة الطفل محمد حسين الرملاوي (خمسة أعوام). وتم الصلح تحت رعاية معالي رئيس الوزراء ووزير الداخلية، وبتوجيهات من الحاج أبو ناصر الكجك مستشار رئيس الوزراء ووزير الداخلية لشؤون العشائر والإصلاح. وتمت مراسم الصلح في مسجد الودود بغزة، وبحضور كل النائب بالمجلس التشريعي ورئيس رابطة علماء فلسطين سالم سلامة وماهر الحولي مدير دائرة الافتاء بالجامعة الاسلامية والحاج أبو أحمد السرحي مدير عام الادارة العامة لشؤون العشائر والاصلاح, بالإضافة إلى العديد من الوجهاء والمخاتير ورجال الإصلاح في محافظة غزة. من جانبه, أوضح الحاج أبو أحمد السرحي امتثال الطرفين لشرع الله تعالى ووقعا على صك الصلح بينهما والذي نص على تنازل عائلة الرملاوي عن جميع حقوقها الشرعية والقانونية. وفي ذات السياق, أثنى الدكتور ماهر الحولي على جهود الخيرين من رجال الإصلاح الذين عملوا ليل نهار لحل القضية لتحقيق السلم الاجتماعي ورأب الصدع بين عوائل شعبنا وإتمام الصلح بين العائلتين الكريمتين. من جهته، ثمن النائب بالمجلس التشريعي سالم سلامة على تجاوب العائلتين بالامتثال لشرع الله وتعاونهم مع رجال الإصلاح لإنجاح عقد الصلح، شاكراً جهود رجال الإصلاح وزارة الداخلية التي ساعدت على إنهاء المشكلة وحلها والعمل على غرس فضائل العفو والتسامح بين العائلات. وأكدت العائلتان خلال كلمتين منفصلتين لهما على إتمام الصلح العشائري وطي صفحة الماضي والخلاف بينهما وبداية صفحة جديدة من العفو التسامح والألفة، شاكرين كافة الجهود التي بذلها رجال الإصلاح من أجل إنهاء الخلاف بين العائلتين. وفي ختام اللقاء وقعت كلتا العائلتين على صك الصلح العشائري بإشراف الإدارة العامة لشئون العشائر والإصلاح بوزارة الداخلية ورجال الإصلاح والوجهاء.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.