أخيراً، طفلك في السرير نائم، قد تجلسين على الكنبة بارتياح، ولكن بعدها بقليل، تسمعين أصواتاً وطرطقة، ويطل وجه صغير، قائلاً: إنه خائف، أو يريد شرب الماء أو الذهاب إلى الحمام، يمكنك تعليمه الالتزام بقواعدك، ,رددي وراءنا: أنا مسؤولة غرفة النوم. [title]لا تدعيه يتعب كثيراً[/title] سيؤدي ذلك إلى صعوبة خلوده إلى النوم، وبالتالي جعله عرضة للاستيقاظ المبكر. تنصحك خبيرة النوم، تينا ساوثوود، بأن تنظري إلى مقدار الراحة التي يحصل عليها خلال النهار، إذ يحتاج معظم الأطفال فترة قيلولة تصل لساعتين حتى وصولهم عمر ثلاثين شهراً، وإذا أمكن، ضعيه لينام قليلاً بعد الغداء. خطة العمل: استجيبي إلى إشارات تعبه، فإذا كان يتذمر ويفرك وجهه، أو يفتل شعره ويبعد وجهه؛ فحاولي جعله يتمدد، بعض الأطفال يقاومون الحاجة إلى النوم، هنا جربي وضعه في العربة، أو أخذه في جولة في السيارة، وستجدين أنه ينام بسرعة أكثر. [title]لا تنقليه إلى سرير كبير بشكل مبكر[/title] إن الانتظار حتى بلوغ الطفل عامين ونصف لنقله من المهد إلى السرير؛ يضمن فهمه لكلام مثل «ابقَ في سريرك»، حتى لو تجاهله في بداية الأمر، ولكن إن قمت بهذه الخطوة مبكراً؛ فسيكون الأمر مربكاً، وسيرغب حينها في النوم في سريرك. خطة العمل: في المرة الأولى التي يستيقظ بها الطفل، لا تغضبي؛ بل تظاهري بالدهشة واسأليه: ماذا تفعل هنا؟ ولن يسبب رد فعلك هذا إزعاجاً له، أما إن عاند؛ فقومي بلطف وهدوء «ولكن بحزم» بإعادته إلى السرير. [title]جدولة وقته[/title] اعلمي أنه إن لم يحصل على اهتمام كافٍ خلال النهار؛ فمن المرجح أن يطلبه خلال الليل، لذا فإن أيقظك في وقت جنوني، فيما كنت خارجة في العمل طوال النهار فقد يكون هذا السبب. خطة العمل: أعطي طفلك 20 دقيقة من الاهتمام غير المنقطع خلال النهار، واجعليه يختار ما سيقوم به، مثل التلفاز أو الهاتف، هذا سيجعله يشعر بالأمان في علاقته معك. [title]كوني سباقة بخطوة[/title] إن طلب شيئاً مما هو تصرف نمطي من قِبل الأطفال؛ مثل طلب شرب شيء، أو تناول موزة، أو البحث عن لعبة مفقودة، فهذا كله يؤخر النوم، ولكن إن فكرت بها قبلاً؛ فسيوفر ذلك الكثير عليك. خطة العمل: فكري بكل الأمور التي قد يطلبها قبل النوم، احرصي على ألّا يكون جائعاً، وغيري حفاضه أو خذيه إلى الحمام، وأعدي أي شيء قد يطلبه، من ماء وألعاب، وحتى عناق منك، واغلبيه في لعبته. [title]ثقي بغريزتك[/title] إن بدأ بحركات غريبة وقت النوم؛ فأنت أفضل من سيعرف إن كان هناك أمر ما، كالتهاب الأذن أو أي مرض، ولكن إن كنت واثقة من عدم وجود أي مشكلة؛ فهو يتصرف كذلك ليلفت انتباهك. خطة العمل: إذا كنت متأكدة أن ما يمر به، هو مجرد مقاومة لوقت النوم، فالتزمي بلطف وحنان وحزم بروتين النوم لطفلك، وأخبريه أنك ستعانقينه لمرة إضافية، ثم تضعينه في المهد. فالأطفال الذين يمرون بقلق وخوف من الانفصال في عمر الثانية، إن كان هذا ما يحدث فأخبري طفلك بأنك ستتركين باب غرفة نومه مفتوحاً؛ حتى يسمعك، كما تقول خبيرة نوم الأطفال، أندريا غريس، فمعرفته أنك قريبة ستطمئنه.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.