لقد أوْقِدَ على المفاوضات عشر سنين حتى ابيضَّت وعشر أخرى حتى احمرَّت وعشر أخرى حتى اسودَّت وهي اليوم سوداء، يقودها مجموعة من العواجيز البالية والمنتهية صلاحيتهم "اكسبيرد" والمضرِّين بالصحة والنسل... أي مفاوضات هذه التي تعفَّنت وخرجت رائحتها؟! وكيف ستنجح هذه المفاوضات وليفني تسيطر على جميع أسرار قيادة السلطة المنوية؟! أنا لا أعترض على مبدأ المفاوضات، ولكني معترض على الطريقة.... مفاوضات ليس لها ظهر، ولا عرقوب، ولا قوة تحميها مفاوضات "عاهرة" يمارسها قوَّادها وروَّادها لأجل الحصول على المال. تشبه المفاوضات "حِبَالَ الغَسِيل" المربوط على أسطح منازل المخيم المهترئة، تحمل غَيارات وشراشف ووجوه مخدات و"كلاسين" وكل ما يصلح للارتماء أو يصلح للارتداء.. في نهاية المطاف كل فترة بيعملوا "طنَّة ورنَّة" كيري في المنطقة، وكيري غادر المنطقة وفي النهاية كيري كيري ومَحَلْ ما كِيِريِ شَنَقُوه، فشلت مفاوضات السلام لتعنُّت "إسرائيل"، ولو أننا نتفاوض على كوكب المريخ لانتهت المفاوضات!! لو كشفت المفاوضات عن أسرارها لتمسَّخت الوجوه، وبانت العورات، وما يصلح للوجوه لا يصلح للأقْفية، ولكن الوجوه تَمَسَّخت وتحوَّلت لما يصلح له، و"كل وجه وما يصلح له"... يا أخي العالم هذه غريبة طيب خلينا نجرِّب أي خَيَار آخر، خْيَارنا صَفْرَنْ وعفَّنْ، وما ضل إلا نتنازل عن ملابسنا ليقال أننا أهل سلام... فكُّونا وحلُّونا من هالقصة اللي "زي الزِّفت" بلا سُلْطة بلا بطيخ، بدناش سلطة بدنا وطن.. وأنا مالي يا أبو يزن دع الخلق للخالق
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.