أكد رئيس الوزراء الفلسطيني أن أسر الجنود الإسرائيليين هو على رأس جدول أعمال حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، حتى ينال الأسرى الفلسطينيون حريتهم. وقال هنية في كلمته خلال مؤتمر "الأسرى الفلسطينيون نحو الحرية "اليوم الثلاثاء، بالجامعة الإسلامية: إن" الاحتلال الإسرائيلي لا يرضخ إلا تحت ضربات المقاومة، وتحرير الأسرى". كما قال هنية للأسرى "لن نقبل أن تكونوا خارج العزل في السجون، ولكن ستكونون خارج أسوار السجون بإذن الله". وأكد هنية أن تحرير أسرانا الذين يقبعون خلف القضبان لا بد أن يتخطي حدود الكلمة إلى الطلقة من أجل تحريرهم. ووجه هنية تحية إلى أبطال خليل الرحمن ومنفذ عملية الخليل، أمس الاثنين، التي أسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة 4 آخرين، مشددا على أن "الضفة الغربية هي مستقبل حسم الصراع مع العدو الإسرائيلي". في سياق آخر، دعا رئيس الوزراء إلى التوافق على معادلة فلسطينية جديدة لمواجهة المفاوضات ترتكز على التوافق على برنامج وطني وفتح الباب أمام المقاومة. وأضاف هنية "نحن نسير في خطى على هذ الطريق، وسنستقبل وفدا من الضفة الغربية وسنبحث كل الملفات، ولابد من إنجاز برنامج وفاق وطني، يصلح للمرحلة، ويحمي الحقوق والثوابت، ويفتح الطريق امام كل الخيارات التي تحقق لشعبنا طموحاته وتطلعاته". وأكد أن منهج المفاوضات مع الاحتلال قد فشل، مستهجنا أن تصل هذه المسيرة إلى مقايضات كبرى لحقوق شعبنا مقابل الإفراج عن أسرى، ومضيفا "هذا العدو لا يحسب حسابا إلا للمقاومة بكل أشكالها ولا يرضخ إلا لفعلها، وهذا ما حصل في تحرير غزة وصفقة وفاء الأحرار". واعتبر رئيس الوزراء أن أمريكا ليست وسيطا أو حكما عادلا في عملية التسوية، وهي منحازة بالمطلق للاحتلال الإسرائيلي.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.