31.12°القدس
30.88°رام الله
29.97°الخليل
29.73°غزة
31.12° القدس
رام الله30.88°
الخليل29.97°
غزة29.73°
الأحد 14 سبتمبر 2025
4.52جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.91يورو
3.34دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.52
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.91
دولار أمريكي3.34

خبر: "الفلاح" توزع حظائر منزلية لأسر فقيرة بغزة

وزعت جمعية الفلاح الخيرية في فلسطين، اليوم الثلاثاء، حظائر منزلية لتربية الدواجن والأرانب على عدد من الأسر الفقيرة في قطاع غزة وذلك في إطار سعيها لخلق فرص عمل وتشغيل العاطلين عن العمل والتي استفاد منها عشرات الأسر, ويأتي هذا المشروع بدعم من فاعل خير في دولة قطر الشقيقة. وقال الشيخ الدكتور رمضان طنبورة رئيس جمعية الفلاح الخيرية "إن هذه المشاريع أثرت إيجابا على الكثير من الأسر في قطاع غزة حيث استهدفت المشاريع الأسر الفقيرة والعاطلين عن العمل". وأضاف طنبورة أن مشروع تربية الدواجن والأرانب من المشاريع الصغيرة التي تعد ذات دخل جيد تساهم في تخفيف معاناة العائلات الغزية الفقيرة، موضحاً أنه تم توزيع الأعلاف والأقفاص والتي صممت لتشمل كل ما يلزم لعيش الأرانب والدواجن في بيئة صحية نظيفة". وبين أن توزيع مثل هذه المشاريع الإنتاجية يأتي ضمن سياسة الجمعية لدعم الأسر الفقيرة، وزيادة دخلها، ولتحسين مستوى حياتهم المعيشية، والاعتماد على الذات في ظل ظروف اقتصادية صعبة. ولفت طنبورة إلى أن جمعيته ستواصل تنفيذ مثل هذه المشاريع الصغيرة لدعم العوائل المحتاجة والمنتشرة بكثافة في قطاع غزة". وتقدم الشيخ طنبورة، بجزيل الشكر والامتنان لصاحب السمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وللحكومة والشعب القطري والمؤسسات الخيرية ولكافة أهل الخير من مواطنين ومقيمين في دولة قطر لمساهمتهم في دعم الشعب الفلسطيني والذين لم يبخلوا على إخوانهم في فلسطين بمد يد العون والمساعدة لهم، والذين يرسلون تبرعاتهم عبر جمعية الفلاح الخيرية لتكون وسيط خير بينهم وبين فقراء فلسطين". وشكر الشيخ طنبورة فاعل الخير في دولة قطر الشقيقة لدعمه بتمويل تنفيذ هذا المشروع، ومساهمته في خلق فرص عمل للفقراء والمحتاجين سائلا الله عز وجل ان يكون في ميزان حسناته". وقد عبرت الأسر المستفيدة عن شكرها الجزيل لجمعية الفلاح الخيرية ولفاعل الخير القطري لمساهمتهم في توفير مصدر دخل لهم يعمل على تحقيق طموحاتهم ورفع مستوى المعيشة للأسرة، وأكدت هذه الأسر حرصها على تطوير المشروع لأنه فرصة مهمة من أجل العيش بعزة وكرامة.