استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قيام أجهزة الضفة بمحاولة اغتيال عاصم أبو الهيجا نجل الأسير القيادي جمال أبو الهيجا، معتبرة ذلك "جريمة بالغة الخطورة، ودور مكمل لدور الاحتلال الإسرائيلي في استهداف المقاومين وعوائلهم وأبنائهم". وشدد الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان صحفي وصل وكالة [color=red]"فلسطين الآن"[/color] نسخة عنه، الثلاثاء على أن هذه التصرفات منق قبل أجهزة الضفة "لا تنم عن نوايا صادقة لحركة فتح ورئيسها محمود عباس تجاه المصالحة". وطالب برهوم وفد عباس القادم إلى غزة أن يحمل معه تفسير وتوضيح لكل ما يجري من اعتداءات وانتهاكات ومحاولات اغتيالات تقوم بها أجهزة الضفة جنباً إلى جنب مع الاحتلال ضد حماس وقياداتها وأنصارها والمقاومين بالضفة. وتساءل برهوم "ما قيمة إرسال عباس وحركته وفداً إلى غزة للحوار حول المصالحة، إن كان لا يحفظ حرية وكرامة وعرض وقيمة الإنسان الفلسطيني ويحمي ظهر المقاومة؟". وأطلقت عناصر من أجهزة الضفة، أمس الاثنين، نيرانها بشكل مباشر على سيارة عاصم جمال أبو الهيجا في محاولة لاعتقاله ظناً منها أنه بداخلها عندما كانت تسير قرب مستشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي بمدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة. ومن المقرر أن يصل وفد المصالحة إلى قطاع غزة مطلع الأسبوع المقبل بحسب اتفاق جري بين رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية ومسئول ملف المصالحة في حركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية عزام الأحمد. وأعلن قبل حوالي أسبوعين عن تشكيل وفد للمصالحة خلال اجتماع للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير برئاسة رئيس السلطة محمود عباس للبحث مع حركة حماس حسم ملف المصالحة الوطنية. ويتكون الوفد من مسئول ملف المصالحة في حركة فتح عزام الأحمد، والأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، والأمين العام للجبهة العربية الفلسطينية جميل شحادة، والأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي، إضافة إلى رجل الأعمال منيب المصري.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.