يواصل مجلس طلاب الجامعة الإسلامية بغزة، فعاليات معرض "شموع الحرية"، إحياءً ليوم الأسير الفلسطيني، لتسليط الضوء على معاناتهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والذي افتتحته يوم السبت الموافق 12/4/2014 معرضاً، وتستمر فعالياته أسبوع كامل. وقال رئيس مجلس طلاب الجامعة الإسلامية، محمد أبو هاشم، إن "المعرض يأتي ضمن سلسلة فعاليات تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي والذين يعانون ظروفاً صعبة"، موضحاً أن الفعاليات ستمتد لمدة أسبوع كامل. وأكد على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية من أجل الوقوف موقف رجل واحد في وجه الاحتلال ولتحرير الأسرى والمسرى من دنس الاحتلال الإسرائيلي. وطالب أبو هاشم أحرار وطلاب العالم العربي والإسلامي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي، لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. وفي ذات السياق قال الأسير المحرر عامر أبو سرحان، إن "رسالة المعرض موجهة للأسرى أنكم باقون في عقول وأذهان المدافعين عن قضيتكم، ولن يتخلوا عنكم حتى تحرير آخر أسير من سجون الظلم الإسرائيلية. وأشار أبو سرحان، إلى ضرورة تحييد قضية الأسرى عن الخلافات الداخلية، وجعلها قضية للالتقاء لا التفرق والعمل على جسر الهوة بين الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصلحة العامة. فيما أبدى الطالب محمد عبدالله، إعجابه بالمعرض، الذي عكس جزئاً من معاناة الأسرى، مطالباً القوى والفصائل الفلسطينية باتخاذ إجراءات عملية وعدم الاكتفاء بالمعارض والاستنكار. وطالب محمد، المجتمع الدولي بالتدخل لإنقاذ حياة الأسرى في سجون الاحتلال، لاسيما وأن مصلحة السجون تمارس سياسة الإهمال الطبي بحق الأسرى المرضى. وقال الطالب محمود خالد، إن "الأسرى في سجون الاحتلال لا ينتظرون منا أن نقيم المعارض والاحتجاجات والتنديدات الفارغة، لأنها لاتسمن ولا تغني من جوع". وأضاف "الاحتلال الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة ولا يوجد خيار أمامنا لإطلاق سراح الأسرى إلا خيار المقاومة وخطف الجنود". ويشمل المعرض الذي يمتد على مدار أسبوع كامل على لوحات فنية وملصقات وصور تعكس الحياة داخل أروقة السجون التي تفتقر إلى مقومات الحياة والمعاناة التي يواجها الأسرى في كل يوم لاسيما المرضى منهم.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.