23.01°القدس
22.61°رام الله
21.64°الخليل
23.6°غزة
23.01° القدس
رام الله22.61°
الخليل21.64°
غزة23.6°
الأحد 19 مايو 2024
4.69جنيه إسترليني
5.23دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.04يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.69
دينار أردني5.23
جنيه مصري0.08
يورو4.04
دولار أمريكي3.7

خبر: مصر: حكم قضائي بمنع ترشح الإخوان

قضت محكمة الأمور المستعجلة المصرية بإلزام اللجنة العليا للانتخابات منع المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين من الترشح للانتخابات الرئاسية والبرلمانية. ويلزم الحكم اللجنة العليا للانتخابات ورئيس الوزراء ووزير الداخلية بعدم قبول أوراق ترشح المنتمين لجماعة الإخوان المحظورة سواء المنشقين أو المنضوين تحت لواء الجماعة. وجاء الحكم بعد دعوى أقامها المستشار القانوني للجبهة الشعبية لمناهضة "أخونة مصر"، طارق محمود، طالب فيها بمنع أعضاء الجماعة من الترشح للانتخابات البرلمانية والرئاسية المرتقبة. ويعد الحكم الحلقة الأحدث في سلسلة أحكام قضائية بحق الجماعة وقياداتها منذ الانقلاب العسكري على الرئيس المنتخب محمد مرسي في يوليو من العام الماضي. ويخضع الرئيس مرسي وعدد أخر من قيادات جماعة الإخوان من بينهم المرشد العام للجماعة محمد بديع للمحاكمة في عدة قضايا من بينها اتهام مرسي بالتخابر مع جهات أجنبية، فيما صدرت أحكام أخرى بحق أعضاء في الجماعة في قضايا مختلفة. [title]عقود من الحظر[/title] بعد عقود من الحظر في عهدي الرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات، عادت الجماعة مرة أخرى في عهد الرئيس السابق حسني مبارك لخوض غمار الانتخابات البرلمانية بدءا من العام 1984 ضمن تحالف انتخابي واسع ضم أيضا حزب الوفد الليبرالي. وفي انتخابات 2005 تمكّن الإخوان من السيطرة على خُمس مقاعد مجلس الشعب المصري، إذ حصدوا 88 مقعدا على الأقل. وفي الانتخابات التالية في عام 2010، شارك الإخوان قوى سياسية معارضة أخرى في اتهام نظام مبارك بتزوير الانتخابات، وشاركوا في تأسيس ما عرف بالبرلمان الموازي آنداك. وفي أعقاب ثورة 25 يناير عام 2011 ، أسست الجماعة حزبها السياسي "الحرية والعدالة"، الذي خاض الانتخابات البرلمانية في نوفمبر من نفس العام وحصد أغلبية برلمانية قبل أن يتم حل ذلك البرلمان بحكم قضائي في العام التالي 2012. وخاضت الجماعة أيضا سباق الانتخابات الرئاسية عام 2012 دافعة بمرشحها محمد مرسي الذي تمكن من حسم جولة الإعادة لصالحه متفوقا على منافسه أحمد شفيق. ورغم أحداث القتل والاعتقال والتعذيب والترويع التي تنفذها أجهزة الأمن المصرية بحق الثوار والمتظاهرين الرافضين للانقلاب العسكري، وفي ظل آلة إعلامية ضخمة تحشد المصريين للتصويت وانتخاب قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي، فإن هذا القرار من المحكمة يعكس حجم الخوف الذي يسيطر على الانقلابيين خشية انتخاب رئيس جديد من الإخوان المسلمين أو ممن يحملون فكر الجماعة.