16.29°القدس
15.92°رام الله
14.42°الخليل
20.59°غزة
16.29° القدس
رام الله15.92°
الخليل14.42°
غزة20.59°
الأربعاء 29 مايو 2024
4.69جنيه إسترليني
5.19دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.99يورو
3.68دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.69
دينار أردني5.19
جنيه مصري0.08
يورو3.99
دولار أمريكي3.68

رغم سيف الاحتلال والسلطة..

خبر: الكتلة بالضفة تستعد لانتخابات مجالس الطلبة

تستعد الكتلة الإسلامية في بعض جامعات الضفة الغربية لخوض انتخابات مجالس الطلبة رغم تصاعد حملة الملاحقة والاعتقال من قبل قوات الاحتلال وأجهزة الضفة بشكل لافت مؤخراً. وزادت المضايقات بملاحقة كوادرها وأنشطتها خاصة من خلال اختطاف منسقيها بين سجون الاحتلال وأجهزة الضفة، خشية أن تحقق أي تقدم في جامعات الضفة بعد سنوات من الحصار والحظر القسري، نتج عنه مجالس فشلت في أن تقدم نماذج لمجالس سابقة كانت الكتلة الإسلامية تقودها بعدما تفوز فيها. ويقول منسق للكتلة الإسلامية في جامعة بالخليل: "إن عروضاً قدمت لهم بالتوافق على تشكيل مجلس طلابي من كل الكتل الطلابية، لكنهم رفضوا ذلك وطالبوا بمجلس منتخب يمثل كل الطلبة، من خلال انتخابات حرة رغم معرفتهم بالمضايقات الكبيرة التي تفرض على الكتلة الإسلامية". ويضيف المنسق أن الكتلة قررت خوض الانتخابات في عدد من جامعات الضفة وليس جميعها، مستدلاً قوله : "إن جامعات وكليات فرضت إدارتها مجالس على الطلبة رفضت الكتلة الإسلامية فيها أن تشارك انطلاقاً من عنوانها أن للطالب الكلمة العليا في تقرير من يمثله". وأوضح أن تصعيداً كبيراً وقع بحق الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة من قبل الاحتلال، مبيناً أن أكثر من مئة طالب من نشطاء الكتلة الإسلامية معتقلون في سجون الاحتلال، بعضهم اختطفته قوات خاصة من محيط الحرم الجامعي، وآخرون مازالوا مطاردين لأجهزة الضفة. واعتبر أن الحديث عن نزاهة خالصة لانتخابات مجالس الطلبة هو غير صحيح، ولكن الكتلة تحدت كل الظروف التي وجدت في محيطها لخوض الانتخابات، معتبراً أن الخدمات والأنشطة التي نفذتها وتقدر بمئات الفعاليات في جامعات الضفة كانت دون أن تصل للمجالس، وهي مغيبة منذ سنوات بفعل القمع. وأظهرت إدارة بعض الكليات والجامعات محاولة لفرض أمر واقع بحجة تشكيل مجالس وفق النسب وليس التمثيل، وفرضت مجالس بالتزكية كما جرى في كلية العروب بالخليل وكلية "خضوري" في طولكرم، ومحاولة لحظر الكتلة الإسلامية في الجامعة الأمريكية بجنين. ويقول الطالب الجامعي مالك عبد الغفور : "إن حق الطالب بانتخاب من يمثله دون ضغوط لا يمكن أن يلغى بقرار من إدارة أي جامعة؛ لأنه حق خالص واجب في ممارسة الديمقراطية"، متسائلاً عن المصلحة في تشكيل مجالس بالتوافق واعتقال كوادرها من الاتجاهات الإسلامية. ويضيف أن فوز أي كتلة طلابية بدعم خارجي خالص سواء حزبي أو أمني سيكون نكسة للديمقراطية التي تحاول الجامعة أن تضيفها للطلبة، مبيناً أن خدمة الطالب هي الأهم له بعيداً عن برامج الكتل الطلابية في السياسة. وقال النائب في المجلس التشريعي باسم الزعارير في تصريحات صحفية: "إأن حركة الشبيبة الطلابية في جامعات الضفة تخشى اليوم من المواجهة المباشرة من الكتلة الإسلامية في الانتخابات الطلابية بالرغم من الاستقواء العلني بأجهزة الضفة بكافة أذرعها الأمنية". وأكد "أن حالة التجييش التي تقوم بها الشبيبة الفتحاوية ضد الكتلة الإسلامية في كافة الجامعات يبين مدى التآمر الواضح بين الشبيبة وأجهزة الضفة ضد نشاط ترفيهي لطالبات الكتلة الإسلامية في بوليتكنك فلسطين، ويظهر مدى الخوف الشديد الذي تعيشه فتح وذراعها الطلابي. ولفت الزعارير إلى أن حركة فتح والشبيبة الطلابية تعيش اليوم ظروفاً هي الأصعب منذ الانقسام الأسود رغم الدعم والإسناد ورغم البطش الذي يتعرض له معارضوها، لكن الأهم هو تماسك الكتلة الإسلامية وإصرارها على خوض الانتخابات رغم الملاحقة السلطوية والاحتلالية متحديةً كل آلات البطش والقمع.