قال الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس و المقدسات، حنا عيسى ، اليوم الخميس، إن "سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت 20 شاباً مقدسياً منذ بداية العام في مدينة القدس المحتلة". و أكد عيسى في بيان صحفي وصل وكالة "[color=red]فلسطين الآن[/color]" أن قوات الاحتلال دأبت على اعتقال ومحاكمة الأطفال الفلسطينيين منذ احتلالها للضفة الغربية وقطاع غزة في عام 1967 ولكن هذه الظاهرة بدأت تتسع رقعتها من الضفة الغربية الى مدينة القدس. وأضاف " شهدت المدينة منذ الشهر الاول للسنة هجمة شرسة لاعتقال الشباب الذين وصل عددهم الى 20 أسير، تم الأفراج عن 3 منهم مقابل كفالة مالية وحكم بالإبعاد عن الأقصى ، فيما لايزال 12 منهم قابعين في السجون الاسرائيلية. وأوضح أن 4 أسرى يقبعون في الزنازين منذ 40 يوم، و 8 أسرى يتعرضون الى التحقيق بغرف المسكوبية من ضمنهم اثنين أقل من 18 عام. وأكد أن الاحتلال يخضع الشبان لتحقيقات قاسية تتضمن سبا وضربا وشبحا لساعات طويلة، وهذا ما يعارض المادة الخامسة من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ينص على:" لا يعرض أي إنسان للتعذيب ولا للعقوبات ولا المعاملات القاسية أو الوحشية أو الحاطة بالكرامة." وأشار عيسى الى أن هناك مسلسل آخر من العنصرية المتجددة والتي تتمحور حول دعوة مجموعات ارهابية استيطانية الى قتل الاسرى المحررين من القدس على خلفية قيامهم بمقاومة الاحتلال و على أن "أيديهم تلطخت بدماء المستوطنين". وأضاف: "إن صمت حكومة الاحتلال ازاء تصريحات تلك المجموعات دليل آخر على تورطها المباشر في الدعوة للقتل وتأكيد آخر على دعمها المطلق لتلك المجموعات والتي باتت تشكل الاداة الضاربة له على امتداد ساحات الوطن". وكانت آخر حصيلة لهذه الاعتقالات يوم أمس، خلال اقتحام ما يقارب الـ1000 جندي اسرائيلي للمسجد الأمر الذي ادى الى اندلاع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين حيث تم اعتقال كل من محمود نجيب، معاويه خيري، محمد ابو سنينه، وحيد البكري و محمود عبد اللطيف.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.