13.02°القدس
12.76°رام الله
11.64°الخليل
18.47°غزة
13.02° القدس
رام الله12.76°
الخليل11.64°
غزة18.47°
الأحد 17 نوفمبر 2024
4.73جنيه إسترليني
5.29دينار أردني
0.08جنيه مصري
3.95يورو
3.75دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.73
دينار أردني5.29
جنيه مصري0.08
يورو3.95
دولار أمريكي3.75

بعد أكثر من 25 عاما على احتجازهما...

خبر: تسليم رفات القائدين "عوض الله" الثلاثاء

أعلنت "الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين" أنه سيتم تسليم رفات الشهيدين عماد وعادل عوض الله من بوابة "نتانيا – تساناعوز" غرب مدينة طولكرم، يوم الثلاثاء الساعة الثامنة مساء. واغتالت قوات إسرائيلية خاصة الأخوين عوض الله القياديين في كتائب القسام الجناح المسلح لحماس في سبتمبر من العام 98، وتردد أنه تم اعتقالهما ومن تم تصفيتهما. وكانت عائلة الشهيدين علمت من سلطات الاحتلال أنه تم دفنهما في مقبرة الأرقام المسماة "ريفيديم"، وبقيت العائلة تتابع حقها في استلام الجثمانين عبر القضاء الإسرائيلي، علما أنه سبق للمحكمة العليا الإسرائيلية أن أصدرت قرارا بوجوب تسليم الجثمانين، غير أن قيادة الجيش الإسرائيلي، آنذاك، قد تحفظت على القرار. واعتبرت الحملة في بيان لها وصل [color=red]فلسطين الآن [/color]نسخة عنه أن عودة الحكومة الإسرائيلية لاستئناف تسليم رفات الشهداء التي تم انتزاع أمر من محكمة العدل العليا الإسرائيلية بشأنهم في شهر أيلول من العام الماضي 2013، والتي اشتهرت باسم دفعة الـ36، انتصارا جديدا لذوي الشهداء الذين بذلوا جهودا كبيرة من أجل عدم ربط قضية هؤلاء الشهداء بالمفاوضات والضغوط السياسية. ونوهت الحملة إلى أن عدد الشهداء الذين شملهم الأمر القضائي هذا، هو 38 وليس 36، حيث كان شهيدان اثنان لم تكن الحملة قد وثقتهما في السابق، ما يدلل على أن هناك عشرات الحالات الأخرى من الشهداء الذين تم احتجاز جثامينهم والمفقودين الذين لا تزال عائلاتهم صابرة على الألم وكذلك على أن أمام الحملة رحلة طويلة في سبيل إنهاء هذا الملف المأساوي من حياة أبناء شعبنا واستعادة كافة جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير كافة المفقودين. وقالت إن استعادة رفات الشهيدين عوض الله، تعتبر فرصة جديدة لتوسيع المشاركة الشعبية والجماهيرية مع عائلات الشهداء على الأرض، وإيصال رسالة الحملة الوطنية المرتكزة على تكريس إنسانية هذه القضية. وأهابت الحملة بأبناء شعبنا المشاركة في استلام رفات الشهيدين والمشاركة في مراسم تشييعهما التي سيعلن عنها في وقت لاحق، باعتبار مراسم التشييع عرسا وطنيا لكل فلسطين والفلسطينيين، ورسالة تأكيد على الثوابت الوطنية والأهداف النبيلة التي استشهدوا من أجلها.